النيابة في قضية «المرابطون»: قتلوا وفجروا باسم الدين

استمعت الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المُنعقدة بمُجمع محاكم طرة، لمرافعة النيابة في مُحاكمة المُتهمين في القضية المعروفة بـ«المرابطون».

وبدأت المُرافعة بالقول: «نهى الله عن الفساد والإفساد، وأي فساد أكبر من الإرهاب؟، وأي إفساد أخطر من تأجيج الفتن»، مضيفة: «أفكار مسمومة وما أضلها من أفكار تقود للهاوية، أفكار لا تزال سيف مُسلط على البلاد والعباد».

وواصلت المُرافعة حديثها عن الجماعة قائلةً: «أساءت للدين وشوهته، دين يدعو للرحمة وهم يدعون للعذاب، لم يعرفوا شفقة أو رحمة، قتلوا وفجروا كل ذلك باسم الدين».

وأكملت المُرافعة: «لو عرف هؤلاء الدين حق معرفته لعرفوا أن الفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها».

النيابة تطالب بتوقيع أقصى عقوبة

وطالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة على المُتهمين، وذلك في ختام مُرافعتها أمام الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي.

وتلا مُمثل النيابة في ختام مُرافعتها: «وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ»، وطالب بعدها ممثل النابة بتوقيع أقصى عقاب على المتهمين جزاء ما أقترفوه من إثم.

وشددت المرافعة على أن المُتهمين كافة يحملون الجنسية المصرية، والتحقوا بجماعة المرابطون التي تتخذ الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها، وأشارت لما أكدته التحريات بأنها جماعة مسلحة تتبع تنظيم القاعدة، وتم تأسيسها في 2012.

جاء بأمر الإحالة أنه حال كونهم مصريي الجنسية، التحقوا بجماعة إرهابية، يقع مقرها خارج البلاد، وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها، وتلقوا فيها تدريبات عسكرية وشاركوا في عملياتها العدائية غير الموجهة إلى مصر، بأن التحقوا بالجماعة المسلحة المسماة «المرابطون» التابعة لجماعة القاعدة بدولة سوريا، وتلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة النارية وشاركوا في عملياتها القتالية ضد الجيش النظامي السوري، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

تأجيل محاكمة 11 متهما في «خلية المرابطون» لجلسة 31 أغسطس

النائب العام يحيل 3 متهمين لمحكمة أمن الدولة العليا لقيادتهم جماعة «المرابطون» الإرهابية