اليوم العالمي لمكافحة السل.. الصحة العالمية: حان وقت الوفاء بالوعد: 800 ألف مصاب بالشرق الأوسط

يحتفي العالم اليوم الأربعاء باليوم العالمي لمكافحة السل الذي يوافق 24 مارس من كل عام تحت شعار «الوقت يداهمنا».

ويُعَدُّ السل مرضًا يمكن توقيه وعلاجه، إلا أن عدد حالاته آخِذ في الازدياد. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى إصابة 819000 شخص بالسل في إقليم شرق المتوسط في عام 2019. ومن بين هؤلاء، تلقى العلاج 6 مصابين فقط من كل 10. ولا يزال السل المقاوِم للأدوية يمثل تحديًا، ويؤثر على ما يقدر بنحو 36000 شخص في إقليمنا، ولا يتلقى العلاج سوى 15% منهم.

ومنذ أن تضمَّن الإعلان السياسي الالتزامات العالمية التي تعهَّد بها قادة العالم في عام 2018، تحقَّق بعض النجاح في تحفيز التقدم على الصعيدين العالمي والوطني لبلوغ الغايات الرامية إلى القضاء على السل، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى إجراءات أشد إلحاحًا.

وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: «إن جائحة كوفيد-19 قد هددت التقدم الأخير المحرَز في مكافحة السل والقضاء عليه».

وأضاف: «ومع ذلك، يسرني أن أشير إلى أن العديد من البلدان في إقليمنا اتخذ إجراءات للتخفيف من أثر كوفيد-19 على الخدمات الأساسية لمكافحة السل».

ومع قرب نفاد الوقت، دعت منظمة الصحة العالمية جميع الأطراف المعنية إلى تسريع وتيرة الجهود الرامية إلى بلوغ الغايات التي حددتها الأمم المتحدة وقادة العالم، في إطار أهداف التنمية المستدامة.

كما دعت الحكومات إلى معالجة الثغرات لتحقيق هذه الغايات العالمية في إطار الجهود المبذولة لإحراز تقدم نحو التغطية الصحية الشاملة، مشددة على ضرورة العمل المتعدد القطاعات والمساءلة لمعالجة المُحدِّدات الاجتماعية والاقتصادية للصحة، ولن يتسنى ذلك ما لم نحافظ على الالتزام السياسي الرفيع المستوى، وندعم الاستثمار القُطري في القضاء على السل، بما يتآزر مع الاستجابة لـ(كوفيد-19).

الصحة العالمية تحذر: وفيات كورونا تعود للارتفاع

الصحة العالمية تبدي قلقها من بؤرة جديدة لفيروس كورونا

الصحة العالمية توصى بمواصلة استخدام لقاح «أسترازينيكا»