انتهت حياته بعد فوز فريقه.. مصطفى عبد المتعال عشق الساحرة المستديرة حتى الموت

عشقه الجنوني لكرة القدم منذ صغره جعله لا يترك مباراة إلا ويشاهدها سواء كانت في الملعب أو أمام التلفاز.

«مصطفى عبد الله» ذلك الشاب العشريني الطموح الذى عمل في مجال المحاماة منذ تخرجه، كان يعشق الرياضة ويتحلى بروحها الجميلة ولم يعرف التعصب طريقًا إليه حتى وإن خسر الفريق الذى يشجعه بكل كيانه.

وعند كل مباراة يجتمع مصطفى مع أصدقائه بأن ينتهى من عمله ويتقابلوا جميعًا أما أن يذهبوا إلى الاستاد أو يتجمعوا في منزل أحدهم أو على المقهى ليشجعوا فريقهم المفضل.

حياه الشاب «مصطفى»  .. كانت مليئة بالفرح والتفاؤل وحب الناس ومساعدتهم، وبشهادة من حوله سواء كان قريبًا منه أو صديقًا على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدوا على أنه كان يتحلى بالخلق الكريم.

أول أمس انتهى «مصطفى» من عمله وعد مسرعًا إلى بيته ليشاهد مباراة كأس العالم والتي كانت بين منتخب الارجنتين الفريق الذى يشجعه ومنتخب فرنسا.

أمسك مصطفى هاتفه المحمول وعلق على حسابه الخاص عبر فيسبوك ليشجع فريقه ثم جلس على الكرسي يراقب فريقه المفضل ويشجعه وهو يلعب، حتى قام اللاعب ميسي بتسجيل هدف .. هلل مصطفى فرحًا بتقدم فريقه، وبعد قليل احرزت فرنسا هدفًا فتحمس مصطفى لفريقه وبدأ عليه علامات الحزن.

اقتربت المباراة من الانتهاء لتصل لضربات الترجيح ويقوم ميسي مرة أخرى بإحراز هدف ويفوز بالمباراة ، فرح مصطفى بالفوز وأمسك مرة أخرى بهاتفه المحمول وكتب «أحلا ذكرى في حياتي وأحسن يوم والله عم العالم وأعظم لاعب في التاريخ».

وبعد دقائق سقط عاشق كرة القدم على الأرض لتنتهي حياته مع فوز فريقه المفضل.

انتشر خبر وفاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لينعيه القريب والغريب وتنهال التعليقات على حسابه الخاص طالبه من الله الرحمة وأن يلهم ذويه الصبر.

مخالفة قانونية.. هل تؤثر لقطة دخول لاعبي الأرجنتين الملعب على نتيجة نهائي المونديال؟

مدرب الأرجنتين وفيديو مؤثر لحظة التتويج بكأس العالم 2022

كالديرون : لم أتوقع تتويج الأرجنتين بكأس العالم.. والسعودية السبب