بانكر باستر.. الكشف عن خطة إسرائيل لتنفيذ الاجتياح البري لغزة

كشفت بعض التقاريرعن تفاصيل خطة لجوء إسرائيل حال حدوث اجتياح بري لغزة خلال الأيام المقبلة.

التقارير تحدث عن دعم أمريكي على أعلى مستوى لإسرائيل، من خلال تزويدها بأسلحة حديثة تساعدها على تدمير أنفاق المقاومة الفلسطينية، التي قد تُستخدم ضد قوات الاحتلال.

وفي تقرير عرضته قناة العربية كشف عن احتمالية تزويد الولايات المتحدة إسرائيل بقنبلة بانكر باستر، اليت تعتبر أكبر قنبلة غير نووية.

ووفقا للتقرير فإن قنبلة بانكر باستر الأمريكية تزن أكثر من 2200 كيلو جراماً، وقدتلجأ لها إسرائيل قد تلجأ لتدمير أنفاق حماس خلال الهجوم البري على غزة.

بانكر باستر الأميركية bunker buster هي عبارة عن قنبلة مصممة خصيصاً لتدمير الأهداف المحصنة أو المدفونة تحت الأرض.

وينقسم هذا النوع من القنابل إلى أنواع عدة، منها المُلقاة بالمدفعية، المُلقاة من الجو، التي يتم التحكم بها عن طريق صمامات التفجير «الفتيل» ومنها أيضاً الصاروخي والنووى.

صواريح حماس وإسرائيل

وعلى الرغم من التفاوت الكبير في القدرات العسكرية بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، فإن الهجوم المفاجئ الذي نفذته حماس بعنوان 'طوفان الأقصى' في السابع من أكتوبر، كشف عن قدر جيد من قدراتها التسليحية والتدريبية، وعن ظهور أسلحة متطورة بيد الحركة، وفقًا لمراقبين.

عملية السيوف الحديدية

واستجابت إسرائيل بسرعة من خلال عملية 'السيوف الحديدية'، حيث استخدمت أسلحة مدمرة ومتطورة سواء من ترسانتها العسكرية أو من الترسانة الأمريكية. وقد قررت الولايات المتحدة تقديم دعم لإسرائيل من خلال تزويدها بذخائر وأسلحة حديثة للرد على هجوم حماس.

وقد تم تحليل العديد من الآراء حول نوعية الأسلحة التي استخدمتها حماس وتلك التي استخدمتها إسرائيل في الرد على الهجوم، وتأثيرها على مستقبل الصراع.

أسلحة حماس

كشفت حماس خلال عملية 'طوفان الأقصى' عن أسلحة نوعية جديدة فاجأت الجميع - حتى الإسرائيليين أنفسهم، كان منها الطائرات المسيرة محلية الصنع، والطائرات الشراعية التي حملت مقاتلي حماس إلى مسافة 25 كيلومترا داخل البلدات الإسرائيلية، وقنابل حارقة دمرت آليات ودبابات إسرائيلية، بالإضافة إلى صواريخ جديدة بعيدة المدى وصلت تل أبيب، ومنظومة دفاع جوي محلية الصنع أطلقت عليها اسم 'متبر 1'.

أسلحة جيش إسرائيل

ووفقا لـ بي بي سي عربي، فقد اختار الجيش الإسرائيلي زيادة ترسانته من قنابل GBU-28 الأمريكية، والمصممة لاختراق أهداف محصنة في أعماق الأرض، على الرغم من أن القنابل تترك حفراً هائلة ويمكن أن تلحق خسائر فادحة في صفوف المدنيين.

وتستخدم إسرائيل أيضا طائرات إف 35 الشبح، وقال ضابط إسرائيلي لصحيفة يديعوت أحرنوت، إن قدرات إف 35 الشبح تم استخدامها لأول مرة في غزة للرصد الاستخباراتي لبعض الأهداف، وهي تستخدم بالأساس على الجبهة الشمالية، وفي مناطق بعيدة جدا عن حدود إسرائيل.