باهر السعيد يكشف حقيقة انتشار حفاظات أطفال مسرطنة بالأسواق
كشف الصيدلي باهر السعيد حقيقة المعلومات المتداولة حول تسبب حفاظات الأطفال بإصابتهم بمرض السرطان، مؤكدًا أن هذه معلومات مغلوطة لا ترقى عن كونها مجرد شائعات وتخاريف لا أساس لها من الصحة.
وتابع السعيد خلال تصريحات خاصة لـ موقع قناة صدى البلد، أن هذه المعلومات مصدرها صفحات وهمية مغمورة تسعى للحصول علي تفاعلات عديدة من خلال إرهاب المواطنين بفرقعات باطلة حول صحتهم، مشيراً إلى أنه بعد حصول تلك الصفحات الوهمية علي مرادها في الانتشار بين المواطنين تتجه نحو أغراض مشبوهة في تناول الموضوعات المتطرفة وغير اللائقة.
وأشار الصيدلي باهر السعيد إلي أن هذه المعلومات بدأ تداولها في مطلع العام الماضي، استنادًا لتقرير بثته إذاعة السي إن إن، زعمت فيه بوجود مبيد عشبي يستخدم في صناعة حفاظات الأطفال قد يسبب مرض السرطان للأطفال، لافتًا إلى أن التقرير ذاته حمل دليل كذبه عندما نوه إلى عدم وجود دراسة علمية تؤكد هذا الكلام.
وأردف السعيد أنه خلال شهر يناير الماضي أصدرت هيئة حماية البيئة الأمريكية تقريرًا نفت فيه أن تكون هذه المادة العشبية التي تدخل في صناعة حفاظات الأطفال مسببة للسرطان أو مضرة بالإنسان.
وأكد الصيدلي باهر السعيد أن جميع منتجات حفاظات الأطفال التي تباع في الأماكن المعتمدة والمعروفة تخضع للرقابة الكاملة من قبل وزارة الصحة، ولن تسمح بوجود أي منتج مضر بالإنسان يباع في الأسواق، محذرًا في الوقت ذاته من شراء الحفاظات من الشوارع والأرصفة لكونها رخيصة الثمن، وذلك لأنها مجهولة المصدر ومصنعة من مواد رديئة الجودة قد تصيب الطفل بالألتهاب والحساسية فقط دون أي مضاعفات أخري.
ونصح باهر السعيد الأمهات بضروة اختيار نوع مناسب من الحفاظات لأطفالهن، على أن تكون به نسبة القطن مرتفعة، مشددًا على أهمية المداومة علي استخدام مرطب واقي للجلد ضد الحساسية والتسلخات، علي أن يتم دهانه للطفل قبل وضع الحفاظات، وتغييرها وقتما أصابها البلل.
وطالب باهر السعيد بعدم الانسياق خلف أي كلام مغرض مبالغ فيه من شأنه أن يثير الذعر والخوف بين المواطنين.