بدرية طلبة تشارك جمهورها رسالة دعم من أحد المتابعين

شاركت الفنانة بدرية طلبة متابعيها عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة مؤثرة وصلتها من إحدى المعجبات، تضمنت كلمات دعم وتشجيع في ظل الدعوى القضائية المقامة ضدها.

رسالة محبة صادقة

الرسالة التي تلقتها بدرية حملت تعبيرًا عن الاحترام والتقدير لشخصها، وجاء فيها: 'أنتي متعرفنيش وأنا بحترمك جدًا وأنتي عس أصلاً، أنا لي صلة قرابة ببعض المحامين اللي رافعين دعوى ضدك، عايزة أقولك دول عايزين يتشهرو على حسابك، دول محامين طرقة ولا يهمك، ربنا عارف نيتك وقلبك، ربنا يسعد قلبك'.

تفاعل كبير من الجمهور

وقد لاقت الرسالة التي أعادت بدرية نشرها تفاعلًا واسعًا من جمهورها، حيث حرص العديد من المتابعين على التعبير عن تضامنهم معها، مشيدين بمواقفها العفوية وروحها المرحة التي اعتاد عليها الجمهور.

سبب تحويل بدرية طلبة للتحقيق

الأزمة بدأت عندما ظهرت بدرية طلبة في بث مباشر عبر حسابها على 'فيسبوك'، لتكشف عن تعرضها لما وصفته بـ'حملة ممنهجة' تهدف لتشويه سمعتها، مشيرة إلى أن هذه الحملة روّجت شائعات خطيرة تزعم القبض عليها بتهمة قتل زوجها الراحل وبيع أعضائه، مؤكدة أن هذه المزاعم ليست إلا افتراءات أطلقها من وصفتهم بـ'المرضى'.

وأضافت بدرية طلبة أن تلك الشائعات، التي جاءت – بحسب قولها – بعد حملة مشابهة طالت الفنانة وفاء عامر، أثّرت نفسيًا عليها وعلى أسرتها، ودعتها لاتخاذ إجراءات قانونية ضد سيدة تتهمها بالوقوف وراء هذه الأكاذيب.

جدل فيديو "إحنا أسياد البلد"

وفي خضم هذه الأزمة، تصدّر مقطع فيديو آخر لبدرية طلبة مواقع التواصل، حيث ظهرت وهي تقول عبارة 'إحنا أسياد البلد'، ما أثار موجة انتقادات.

وسارعت بدرية طلبة لتوضيح الأمر خلال البث المباشر ذاته، مؤكدة أن الفيديو تم اجتزاؤه من سياقه الأصلي والتلاعب به من قبل عناصر تنتمي لجماعة الإخوان، وأن الرسالة كانت موجهة لتلك الجماعة تحديدًا، وليس للشعب أو أي جهة أخرى.

وأشارت إلى أن الهدف من ترويج المقطع بهذه الطريقة هو إثارة الفتنة وإحداث رد فعل سلبي ضدها.

رد قانوني حاسم

بدرية طلبة أكدت تمسكها بحقها القانوني، وعدم التسامح مع أي إساءة أو محاولة للمساس بسمعتها، مشددة على أن تاريخها الفني وحق جمهورها عليها يحتمان عليها الرد ومواجهة الشائعات بكل الوسائل المشروعة.

ما بعد قرار الإحالة

ومن المقرر أن تباشر النقابة التحقيق مع بدرية طلبة خلال أيام، وسط اهتمام إعلامي وجماهيري كبير بما ستؤول إليه القضية، خاصة أنها تجمع بين أبعاد مهنية وقانونية، وتطرح تساؤلات حول حدود حرية التعبير للفنانين على منصات التواصل الاجتماعي في مقابل الالتزام بميثاق الشرف الفني.