برلمانية: المرأة المصرية على موعد لاستكمال دورها في الانتخابات الرئاسية

دعت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، جموع المصريين للنزول والمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، خلال أيام التصويت بالداخل في 10و11و12 ديسمبر لما لها من تأكيد على الشعور بالانتماء والمسئولية تجاه الوطن، وترسيخ صلابة الموقف المصري أمام العالم أجمع في التوحد خلف الدولة للحفاظ على أمنها واستكمال ما شرعت فيه من طريق متكامل للتنمية المستدامة في مختلف المجالات.

وأكدت على أهمية مشاركة المرأة المصرية والتي تثق أنها ستتصدر صفوف الانتخاب، للإدلاء بأصواتهن في الانتخابات، كما اعتادت أن تبهر العالم في كل أن المرأة تؤمن بدورها الوطني المهم في دفع الوطن إلى بر الأمان وحمايته، فهي على موعد اليوم لاستكمال دورها الوطني الأصيل، موضحة أن المرأة المصرية حظيت بدعم كبير وأولوية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتكون شريكاً أساسياً في وضع خارطة طريق بناء الوطن وسط ما تمتعت به من إيمان راسخ لدى الدولة والقيادة السياسية بأن الاستقرار والتقدم لن يتحقق في الجمهورية الجديدة إلا من خلال تعزيز مشاركتها في العمل الوطني، والاستمرار في بناء قدراتها كركن رئيسي لنهضة الأمة.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن ذلك الاهتمام تبلور في وصول نسبة تمثيل النساء ل28٪ عام 2020 بالبرلمان، فضلا عن تواجدها في مواقع اتخاذ القرار من نائبة لقاضية وصولا لمحافظة ومأذونة، كما أدى ذلك إلى تحقيق تقدما ملموسا في مؤشرات الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة برصد تقدم في 33 مؤشرًا، خاصة مع زيادة تمكينها الاقتصادي، منوهة أن المرأة المصرية ضربت مثالًا يحتذى به في كل استحقاق انتخابي؛ حيث أحدثت زخمًا غير مسبوق في الشارع المصري؛ لتؤكد على تواجدها وقوة مشاركتها في كافة ربوع الوطن وبالخارج.

وأكدت أن الرئيس السيسي هو الأحق لتولي المسئولية مرة آخري حتى نستكمل معه ما بدأناه من مسيرة مشرفة وحافلة بالإنجازات على كافة المستويات، وتحقيق خطوات جديدة في مسار تمكين الشباب والمرأة وذوي الإعاقة، بما تضمه الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان من بنود فاصلة في طريق دعم الفئات الأولى بالرعاية، مشددة أن الرئيس حرص على ضخ شرايين التنمية في مختلف المجالات، خلال الفترة الماضية ومواصلة مسيرة التعمير والتطوير في كل المحافظات لتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حق الجميع في الحصول على معيشة لائقة تتوفر فيها كافة الخدمات بالأخص من خلال المبادرة غير المسبوقة «حياة كريمة».