برلمانية: 40% من المحاصيل الصالحة للأكل مهددة بالانقراض بسبب التغيرات المناخية
أكدت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو مجلس النواب، أهمية الاتفاق الفرعي بين حكومة مصر وحكومة كندا حول تنفيذ مشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع الحيوي الزراعي، قائلة: أوافق على هذه الاتفاقية والتي تتعلق بأهم قطاع إنتاجي وهو الزراعة مصدر الأمن الغذائي، لاسيما أيضا في ظل التحديات الخطيرة التي تواجهه وأهمها التغييرات المناخية ونقص المياه.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء نظر تقرير لجنة الزراعة عن الاتفاقية.
وقالت النائبة: يحسب للدولة المصرية اهتمامها الكبير بملف التغيرات المناخية، لاسيما بعد استضافة قمة المناخ cop 27 العام الماضي والذى خرج عنها عدد من التوصيات الهامة لمواجهة التغييرات المناخية.
وأكدت رغدة نجاتي، أن قطاع الزراعة من أكبر القطاعات المتأثرة بالتغييرات المناخية، مشيرة إلى أن هناك نحو 40% من إجمالي المحاصيل الصالحة للأكل عالميا مهددة بالانقراض نتيجة التغيرات المناخية.
وأشارت إلى أن هناك مئات المحاصيل الزراعية مهددة بسبب موجات الحر والجفاف والعواصف والفيضانات المدمرة التي تضاعفت، وازدادت وتيرتها في كل قارات العالم تقريبًا.
وأكدت رغدة نجاتي، أن ذلك يتطلب الإسراع في خطوات الاستعداد لمواجهة تلك التحديات للحفاظ علي الرقعة الزراعية وحجم الإنتاج الزراعي وهو أمر غاية في الأهمية لارتباطه بالأمن الغذائي.
وطالبت عضو مجلس النواب، بضرورة استفادة محافظة الوادي الجديد من تلك الاتفاقية، لاسيما وأنها تمتلك مساحة واسعة من الرقعة الزراعية المؤهلة للزراعة.
ودعت النائبة رغدة نجاتي، الحكومة للتوسع في مثل تلك الاتفاقيات التي تساعد البلاد في مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، وهو ما يأتي في إطار تنفيذ توصيات قمة المناخ cop 27.