برلماني: الرئيس السيسي يتبنى سياسة واعية في إدارة الأزمات.. ومصر تفرض كلمتها برفض التهجير
أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب وعضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن موقف مصر القوي والحاسم من رفض مخطط الصهيونية التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، أحبط تنفيذ هذا المخطط، كما أدى إلى تراجع موقف عديد من القوى الدولية واقتناعها بموقف الدولة المصرية وتراجع البعض منها عن دعم موقف إسرائيل.
وقال: الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتبنى سياسة واعية وحكيمة في التعامل مع الأزمات، ومنذ توليه الحكم في 2014 وحتى الآن، نجحت سياسة مصر الخارجية في التعامل مع الأزمات وإعادة مصر إلى مكانتها على المستوى الدولي، لذلك نجحت جهود الدبلوماسية المصرية بفضل توجيهات القيادة السياسية في إدارة ملف الأزمة الفلسطينية، والتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في غزة، بجانب إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع،
وأضاف أن مصر عندما تقول إن سيناء خط أحمر، وإن تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء خط أحمر ولن تسمح به، فهي توجه رسالة صارمة وحازمة لكل من تسول له نفسه أن يقدم على تنفيذ هذا المخطط، فالجحيم في انتظاره، ومصر عندما تقول تفعل، وعهدنا بالقيادة السياسية أفعال لا مجرد أقوال، لذلك الشعب المصري يثق في قدرة القيادة السياسية على حماية الأمن القومي المصري.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر "تحيا مصر - تحيا فلسطين" باستاد القاهرة الدولى، تضمنت عددا من الرسائل القوية التي توضح بشكل قاطع موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية، خاصة ما يتعلق بمخطط التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة.
وتابع: الرئيس السيسي شدد على رفض مصر لتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن المجازر التي أرتكبت بحق الشعب الفلسطيني من جانب الاحتلال الإسرائيلي ستظل عارا على المجتمع الدولى، الذي يتعامل بازدواجية مع القضايا الإنسانية، بالإضافة إلى دفاعه عن سياسة العقاب الجماعي التي يقوم بها الاحتلال تجاه الفلسطينيين، المحاصرون داخل القطاع، في ظل أوضاع إنسانية شديدة التدنى حيث انقطاع الكهرباء والماء ونفاذ الوقود والسلع الغذائية وغياب الرعاية الطبية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعطى إشارة البدء لانطلاق قافلة جديدة من المساعدات إلى قطاع غزة، لدعم الشعب الفلسطيني هناك، مشيرا إلى أن حجم المساعدات التي قدمتها مصر للأشقاء رغم أزمتها الاقتصادية، أضعاف ما قدمته دول العالم مجتمعة.