برلماني: انضمام مصر للبريكس يحقق مكاسب اقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري

ثمن المهندس أحمد عثمان ، عضو مجلس النواب، موافقة مجموعة البريكس على انضمام مصر بداية من ٢٠٢٤، باعتبارها واحدة من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، مشيرا إلى أنها ستساعد مصر في تحقيق عدد من المكاسب على المستويين الاقتصادي والسياسي أبرزها زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء البريكس.

وقال إن تجمع البريكس يستهدف بشكل أساسي كسر هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي من خلال تحويل التجارة إلى عملات بديلة قدر الإمكان، مؤكدا أن "بريكس" من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، ويمثل التجمع نحو 30 ٪ من حجم الاقتصاد العالمي، و26 ٪ من مساحة العالم و43 ٪ من سكان العالم، وتنتج أكثر من ثلث إنتاج الحبوب في العالم.

وأضاف أن انضمام مصر إلى البريكس يحمل كثيرا من الفرص والمزايا، خاصة على صعيد التنمية والتجارة والاستثمار، باعتبارها المجالات التي يوليها الاهتمام الأكبر،مؤكدا أن تجمع البريكس يساهم بأكثر 31.5 ٪ من معدلات النمو للاقتصاد العالمي.

وشدد النائب، على أن الانضمام للبريكس يحمل فرصة كبيرة لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء، فضلا عن أهمية الوجود وسط تكتل يحمي المصالح السياسية والاقتصادية للدولة المصرية ويضيف مزيدًا من التعاون وتبادل الخبرات، إضافة إلى الاستفادة من اتجاه البريكس للتعامل بالعملات المحلية أو بعملات غير الدولار الأميركي، وهذا جزء تحتاج إليه القاهرة نظرًا لمشكلة النقد الأجنبي، وبالتالي تنويع سلة العملات الأجنبية.

وأشار إلى أن البريكس يمكنه الاستفادة أيضا من انضمام مصر، باعتبارها بوابة لإفريقيا من حيث نفاذ وتوجيه السلع والخدمات الخاصة بهم، وتصدير لباقي دول القارة للاستفادة من السوق الإفريقي؛ استغلالًا لموقع مصر الجغرافي والمقومات التي تمتلكها.