برلماني يطالب مجلس الأمن الاضطلاع بدوره في حماية الأمن والسلم الدوليين

قال ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، إن التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، يؤكد صحة الرؤية المصرية التي حذرت مرارا من توسيع دائرة الصراع جراء حرب الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدا علي ضرورة التحرك من أجل وقف هذه الحرب، وبدء مرحلة جديدة من المفاوضات لإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية.

وأضاف أن الانزلاق في حرب إقليمية سيؤدي بمنطقة الشرق الأوسط إلى مزيد من التوترات، وهو ما سيكون له تداعيات سلبية علي الأمن والسلم الدوليين، داعيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالعمل من أجل تعزيز الأمن والسلم العالميين، واتخاذ خطوات جادة في سبيل إيجاد حلول جذرية للقضايا المعلقة، حتي تتمكن دول المنطقة من تلبية آمال وطموحات شعوب المنطقة.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أنه لا بديل عن استقرار منطقة الشرق الأوسط إلا بتنفيذ الرؤية المصرية التي ترتكز علي إعلان وقف فوري لإطلاق النار علي قطاع غزة، والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر داخل القطاع، فضلا عن بدء مسار سياسي جديد يمهد الطريق لإعلان دولة فلسطين المستقلة علي حدود 1967.

وشدد النائب على ضرورة ان تتخلي إسرائيل عن ممارساتها وأحلامها التوسعية، وان تعترف بحق الفلسطينيين في العيش داخل حدود دولتهم وان يتمتعوا بحقوقهك كباقي شعوب المنطقة، مثمنا نجاح مصر في عدم الانزلاق في هذا الصراع، واستخدام كل أدواتها من أجل وقف هذه الحرب وحماية حقوق الفلسطينيين.