ماذا يحدث في بريطانيا؟.. استقالات تهز منصب رئيس الوزراء وجونسون يرفض الاستقالة

أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، استمرار بقائه في منصبه رغم الاستقالات التي ضربت حكومته، فيما قد يواجه جونسون تصويتًا على سحب الثقة الليلة.

أزمة اقتصادية

وقال جونسون، أمام جلسة الاستجواب الأسبوعية في مجلس العموم البريطاني، إنه يرفض استغلال السلطة، وإن الحكومة يجب أن تقوم بدورها خلال الأزمات.

وأبلغ رئيس الحكومة البريطانية المشرعين، أن الاقتصاد يمر بفترة صعبة، وأن الهجوم الروسي على أوكرانيا يمثل أسوأ حرب في أوروبا منذ 80 عامًا، وفق ما أوردت «العربية. نت»، مُضيفًا: «هذه بالضبط هي اللحظة التي تتوقع فيها أن تواصل الحكومة عملها، لا أن تنسحب، وأن تباشر المهام المنوطة بها».

وجدد نواب من حزب المحافظين محاولة تعديل قانون طرح الثقة برئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، فيما وجه حزب العمال اتهامات إلى جونسون بالتغطية على مسؤول حكومي متهم بالتحرش.

سلسلة فضائح

وفي وقت سابق، أعلن عضوان جديدان في الحكومة البريطانية استقالتيهما، اليوم الأربعاء، غداة قرار مماثل اتخذه وزيرا الصحة والمالية؛ الأمر الذي يزيد الضغوط على جونسون، الذي تلاحقه سلسلة من الفضائح.

وأعلن وزير الدولة لشؤون الأطفال والعائلات، ويل كوينس، استقالته بعدما نقل بحسن نية معلومات إلى وسائل الإعلام حصل عليها من مكتب رئيس الوزراء، وتبين أنها غير صحيحة، كما استقالت لورا تروت من منصبها كمساعدة لوزير الدولة لشؤون النقل؛ لأنها فقدت الثقة بالحكومة، وفق قولها.

أزمة الاستقالات

كما استقالت فيكتوريا أتكينز، وزيرة الدولة البريطانية لشؤون السجون في وزارة العدل، ولحق بها وزير الصناعة الذي قدم استقالته. كما حدثت 28 استقالة في فريق رئيس الوزراء البريطاني، بينها حقيبتان سياديتان.

وجاءت استقالة وزيري الصحة والمالية؛ بعدما قدم جونسون اعتذارات جديدة على فضيحة إضافية؛ مقرًا بارتكابه خطأ بتعيينه، في فبراير الماضي، في حكومته كريس بينشر في منصب مساعد المسؤول عن الانضباط البرلماني للنواب المحافظين؛ وهذا الأخير استقال، الأسبوع الماضي؛ بعدما اتهم بالتحرش برجلين.

روسيا تهاجم بريطانيا : تصريحاتكم عن بلدنا وقائدها وقحة

بريطانيا تبدأ إجراءات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين لرواندا