بريطانيا تشيع جنازة الأمير فيليب وسط إجراءات احتزارية
ودعت بريطانيا الأمير فيليب، اليوم السبت، مع نقل نعشه من قلعة وندسور إلى كنيسة سانت جورج بحضور الملكة إليزابيث الثانية وأفراد العائلة.
واقتصرت مراسم التشييع على أفراد العائلة المالكة والمقربين جراء الإجراءات الاحترازية لكورونا، وسار أبناء الأمير الراحل الأربعة، تشارلز، وآن، وأندرو، وإدوارد، خلف النعش بعد تأدية الحرس الوطني التحية له، يرافقهم حفيداه وليام وهاري.
وكان الأمير الراحل توفي عن عمر يناهز 99 عاما.
وأعلنت بريطانيا دقيقة صمت تكريما للأمير فيليب، الذي حظي جثمانه باستقبال عسكري، حيث كان أفراد من الجيش يقفون في الحراسة في يوم جنازته.
واستمرت إجراءات التشييع، التي انتقلت من قلعة ويندسور، خمسين دقيقة.
ووضعت الملكة، التي رافقتها وصيفتها، كمامة بينما جلست على مقعدها في سيارة من طراز 'بنتلي' نقتلها إلى كنيسة سانت جورج لحضور جنازة زوجها الذي شاركها حياتها طوال 73 عاما
وبدأ الأمير فيليب رحلته الأخيرة اليوم السبت على متن سيارة لاند روفر معدلة خصيصا، وتبعه سيرا على الأقدام موكب من كبار أفراد العائلة المالكة ومنهم تشارلز ووليام وهاري، بحسب رويترز.
وتبعت الملكة إليزابيث الجنازة في سيارتها بينما كان النعش محمولا على سيارة 'ديفندر' مصممة حسب الطلب باللون الأخضر العسكري. وتقام مراسم الجنازة في كنيسة سان جورج.
تبع الأمير تشارلز والأميرة آن النعش سيرا على الأقدام، وتبعهما أخواهما إدوارد وأندرو وابنا تشارلز وليام وهاري، وبموجب القواعد أيضا، لم يسمح إلا لثلاثين شخصا من أفراد العائلة المالكة والأصدقاء المقربين بحضور الجنازة. من هو أنور حسين الذي قضى أكثر من نصف قرن بجوار الأمير فيليب