بشار الأسد بعد عودة سوريا للجامعة العربية: يجب منع التدخلات الخارجية

طالب الرئيس السوري بشار الأسد، بمعالجة التصدعات التي نشأت خلال عقد مضى، وترك القضايا الداخلية لشعوبها لإدارة شؤونها، قائلا: ما علينا إلا أن نمنع التدخلات الخارجية في شؤونها لا سيما أن الأخطار لم تعد محدقة لكنها أصبحت محققة.

وأكد بشار الأسد في كلمته الأولى بمؤتمر القمة العربية في جدة بعد عودة سوريا للجامعة العربية، أن العمل العربي المشترك يحتاج إلى سياسة موحدة وضوابط واضحة.

وأشار إلى أن سوريا ماضيها وحاضرها ومستقبلها عروبة انتماء لا عروبة أحضان؛ فالأحضان عابرة، أما الانتماء فدائم، مؤكدا أن سوريا قلب العروبة وفي قلبها.

ولفت إلى أن العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربيًا ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها.

وشدد بشار الأسد على ضرورة استعادة الجامعة العربية دورها، داعيا في الوقت ذاته بمراجعة النظام الداخلي للجامعة العربية. كما طالب الرئيس السوري، بضرورة منع التدخلات الخارجية بشؤوننا.

وأعرب عن أمنتيه أن تشكل هذه القمة بداية مرحلة جديدة للعمل العربي للتضامن فيما بيننا، والسلام في منطقتنا والتنمية والازدهار بدلا من الحرب والدمار.

وتوجه الرئيس السوري بالشكر لرؤساء الوفود الذين دعموا عودة سوريا لجامعة الدول العربية، كما شكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لجهوده في تعزيز  المصالحة في المنطقة وإنجاح هذه القمة.

ولي العهد السعودي: يسرنا حضور الرئيس السوري بشار الأسد القمة العربية

بشار الأسد يصل جدة للمشاركة في القمة العربية