بعد سقوط الفاشر.. البرهان يتوعد بالقصاص ويؤكد: «المعركة لم تنتهي»
أكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الجيش «سيقتص لأهلنا الذين أصابهم الظلم في الفاشر»، مشددًا على أن القوات المسلحة قادرة على تحقيق النصر وقلب الطاولة واستعادة الأراضي التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع.
وقال البرهان في كلمة تلفزيونية، إن الشعب السوداني وقواته المسلحة سينتصران، مضيفًا: «نحن عازمون على تطهير البلاد من المرتزقة والخونة الذين استباحوا أرض الوطن».
انسحاب الجيش من الفاشر بعد معارك عنيفة
وأوضح البرهان أن قيادة الجيش في الفاشر قررت مغادرة المدينة بعد الدمار الكبير الذي لحق بها وما شهدته من عمليات قتل ممنهج للمدنيين.وجاء خطاب رئيس مجلس السيادة عقب سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر أمس الأحد، وانسحاب القوات المسلحة منها بعد معارك عنيفة استمرت أسابيع، تخللها حصار خانق وإغلاق تام للمنافذ الإنسانية.
ونقلت مصادر عسكرية أن الانسحاب تم «لأسباب تكتيكية»، بينما يرى محللون أن ما جرى يمثل نقطة تحول استراتيجية تعيد رسم خريطة النفوذ العسكري في إقليم دارفور المضطرب.
البرهان: «الخزي والعار لمن يصطف إلى جانب المليشيا»
ووجه البرهان تحية إلى المقاتلين والمناصرين للقوات المسلحة والشعب السوداني، مؤكدًا أن «الخزي والعار لمن يصطف إلى جانب المليشيا (قوات الدعم السريع)».وأضاف رئيس مجلس السيادة: «نجدد عهدنا مع الشعب السوداني أن القوات المسلحة والمقاومة الشعبية قادرة على تحقيق النصر تلو النصر، نستطيع أن نقلب الطاولة في كل مرة، وأن نعيد كل أرض دنسها الخونة إلى حضن الوطن».
واختتم كلمته قائلاً: «نؤكد أننا قادرون وعازمون على المضي حتى تطهير الأرض من كل دنس ورجس، والقضاء على المرتزقة القتلة المأجورين.. نصر من الله وفتح قريب».
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض