بعد شن هجمات على صنعاء.. هل تضرب بريطانيا أهدافا جديدة باليمن؟
أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء البريطانية، عدم وجود خطط لتنفيذ ضربات جديدة على مواقع للحوثيين في اليمن.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء البريطانية أن القضايا الأمنية ستبقى تحت السيطرة، ومن المقرر أن يصدر ريتشي سوناك رئيس الحكومة بيانًا في البرلمان يوم الاثنين المقبل؛ لمناقشة الضربات التي تم توجيهها للحوثيين.
وأشار المتحدث إلى أنه لا يوجد خطط لإجراء تصويت برلماني للموافقة على العملية، حيث يعتبر نشر القوات المسلحة حقًا حصريًا ولا يلزم الحكومة الحصول على موافقة رسمية من البرلمان.
في وقت سابق، أصدرت الحكومة البريطانية بيانًا يزعم أن الضربات التي نفذتها القوات البريطانية كانت قانونية، وذلك وفقًا للقانون الدولي.
وشنت القوات الأمريكية والبريطانية ضربات واسعة النطاق على مواقع الحوثيين في صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة كجزء من ضربة انتقامية.
وفي هذا السياق، نظم متظاهرون معارضون وقفة احتجاجية، أمام البيت الأبيض في واشنطن، معبرين: «عاش اليمن» و«ارفعوا أيديكم عن اليمن»، كما طالبوا بتحرير فلسطين رافعين أعلامها.
مظاهرات حاشدة في العاصمة اليمنية صنعاء دعما لفلسطين وتنديدًا بالعدوان الأميركي البريطاني على اليمن pic.twitter.com/B8HOzrS8uR — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 12, 2024