بعد فوزه بجائزة نوبل.. من هو عمر ياغي عالم الكيمياء الأردني؟

امتلأت محركات البحث في 'جوجل' باسم عمر ياغي، لمعرفة من هو الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2025، ويُعد عمر ياغي أول عربي يحصل على تلك الجائزة بعد العالم المصري أحمد زويل عام 1999، وفي هذا التقرير سنوفيكم بكافة المعلومات عن البروفيسور عمر ياغي، عالم الكيمياء.
رحلة عمر ياغي
وُلد عمر مروان ياغي في العاصمة الأردنية عام 1965، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في ريعان شبابه ليكمل دراسته الجامعية، وظهر تفوقًا استثنائيًا هناك حتى التفتت حوله الأنظار وأصبح الجميع يُشيد بتفوقه الدراسي غير المسبوق. أثناء إعلان الفائزين ــ عمر ياغي
يشغل عمر ياغي حاليًا منصب أستاذ كرسي 'جيمس ونيلي تريتر' للكيمياء في جامعة كاليفورنيا بيركلي، وهو أحد المديرين المؤسسين لمعهد 'كافلي' لعلوم النانو للطاقة في بيركلي ومختبر لورانس بيركلي الوطني.
الابتكار الذي قاده إلى نوبل
يُعتبر عمر ياغي من بين أكثر الكيميائيين تأثيرًا على مستوى العالم، حيثُ استُشهد بأبحاثه مئات الآلاف من المرات، مما يجعله شخصية محورية في الأوساط العلمية العالمية. كما أصبح ضمن الكيميائيين الموثوقين الذين يعتمد عليهم المجتمع العلمي، وأصبحت أبحاثه مرجعًا لا غنى عنه في مجال الكيمياء. عمر ياغي والكيمياء الشبكية
قاد البروفيسور عمر ياغي إنجازه في تأسيس مجال جديد بالكامل يُعرف باسم 'الكيمياء الشبكية'، ويُعد هذا المجال أشبه ببناء هياكل دقيقة ومنظمة باستخدام 'الطوب الجزيئي' لإنشاء مواد صلبة ذات مسامية عالية ومنتظمة على المستوى الذري.
من مكافحة التغير المناخي إلى حصاد الماء من الهواء
يُعد أبرز ابتكارات عمر ياغي هو تطوير الأطر المعدنية العضوية (MOFs)، وهي مواد بلورية تشبه الإسفنج على المستوى الجزيئي، وتتميز بمساحة سطح داخلية هائلة، حيث قد يحتوي الجرام الواحد منها على مساحة تُعادل ملعب كرة قدم. وتفتح هذه الخصائص الفريدة الباب لتطبيقات ثورية في:مكافحة تغير المناخ
الطاقة النظيفة
حصاد المياه من الهواء
التطبيقات الطبية
تتويج مستحق بجائزة نوبل
جائزة نوبل
منحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم جائزة نوبل في الكيمياء لكل من سوسومو كيتاغاوا وريتشارد روبسون وعمر ياغي، تقديرًا لإسهامهم الثوري في ابتكار شكل جديد من العمارة الجزيئية يُعرف باسم 'الأطر الفلزية العضوية'.
جوائز عالمية تسبق نوبل
حصل عمر ياغي على عدد من الجوائز المرموقة، أبرزها:جائزة وولف في الكيمياء (2018).
جائزة ألبرت أينشتاين العالمية للعلوم (2017).
جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم.