بعد فيديو رقص الشيخ ممدوح عامر.. مواجهة مثيرة على الهواء مع نقيب القراء: اللى عمله ميصحش.. والقاريء يرد: بفرح بأخويا ومش هعتذر

فيديو رقص لم تتعد مدته بضع دقائق للمقرئ الشهير ممدوح عامر، وهو يغني لأم كلثوم ويرقص في فرح شقيقه، أقام الدنيا ولم يقعدها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأحدث حالة من الجدل بين مستمعيه ومتابعيه أعقبها تعليق رسمي من نقابة القراء.

وتباينت التفاعلات بين مؤيد لحق الشيخ ممدوح عامر في الفرح وممارسة حياته بشكل طبيعي، وبين مستنكر لتصرفات الشيخ والتي اعتبروها تتنافى مع هيبة وجلالة ووقار العلماء والقراء.

فتحت الإعلامية عزة مصطفى، خلال برنامجها صالة التحرير، على قناة صدى البلد، الموضوع واسمعت لأول رد من المقرئ ممدوح عامر، ووجهت له رسالة دعم على الهواء، وخلال الحلقة ذاتها استمعت لتعقيب نقيب القراء وعارضته على الهواء في رأيه.

أول تعليق من الشيخ ممدوح عامر

في البداية، كشف الشيخ ممدوح عامر، تفاصيل الفيديو المتداول له أثناء رقصه وغنائه في فرح على أنغام أم كلثوم، موضحا أن الكفيف يتأثر أكثر من غيره بالظروف المحيطة به ويحب الفرحة والهزار.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه شاب فرفوش ويضحك ويهزر مع عياله، ويتعامل كأي شخصي طبيعي وأقل من باقي الناس، ويتعامل بطبيعته وبكل تلقائية.

ولفت الشيخ ممدوح عامر، إلى أن الفيديو المتداول كان في فرح شقيقه الأصغر ورحل والدهما قبل زواجه، منذ نحو عام ونصف العام، وكان يشعر بأن عليه مسئولية زواج شقيقه.

ونفى أن يكون رقص على أغاني المهرجانات؛ لأنه لا يحبها وليست موده، والفرقة كانت محترمة، موضحا أنه يميل إلى الأغاني القديمة خاصة تلك التي أدتها كوكب الشرق أم كلثوم.

واستطرد: أخويا بعد وفاة والدي قال أبويا مات ولكنه ساب لي أب ثاني وأنت على قدر المسئولية، معلقا «ربنا قدره وتمكن من تجهيز الفرح والإعداد له».

وأوضح الشيخ ممدوح عامر، أن قارئ القرآن مش لازم يكون إتيم لا يضحك، وخلال الفرح كان وسط أصحابه وبينهم منشدين وقراء للقرآن الكريم.

لا اعتذار للنقابة على فيديو الرقص

وحول بيان نقابة القراء الذي طالبه بالاعتذار، قال: النقابة لم تتواصل معه، وأعضاء من مجلس إدارة النقابة حضروا الفرح ومن تعذر حضوره هنأه تليفونيا.

وأوضح الشيخ ممدوح عامر، أنه ليس عضو في نقابة القراء، والنقابة دورها مقتصر على القرآن الكريم، موضحا أنه مدين بالاعتذار فقط للمحبين والمتابعين .

واختتم الشيخ ممدوح عامر، صاحب الفيديو الراقي في فرح شعبي، قائلا: إن والدته وقع عليها تأثير نفسي لتصورها بأن ضررا كبيرا وقع عليه.

رسالة دعم من عزة مصطفى

وجهت الإعلامية عزة مصطفى، رسالة دعم إلى القارئ الشهير ممدوح عامر، بعد رقصه في فرح شقيقه الأصغر، قائلة: افرح بأخوك وبكل من حولك ولا تكن ضد طبيعتك.

وتابعت: حرام تكون الناس فرحانة وننكد عليهم، من يهاجمك ضد البهجة ويجب ألا نترك لهم الفرصة، ولا تزعل نفسك لأن قارئ القرآن ليس من الضروري أن يكون دمه تقيل.

رد نقابة القراء

علق الشيخ محمد حشاد نقيب القراء، على فيديو الرقص والغناء المتداول للمقرئ الشهر ممدوح عامر في فرح شقيقه، قائلا: إزاي يكون قارئ قرآن ويعمل كده، مضيفا أن الإجراءات المقبلة تجاه عامر يحددها المستشار القانوني للنقابة.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه على قدر احترام الناس للعلماء والقراء يجب أن يكون هذا الاحترام متبادل تجاه الناس.

وأبدى استنكاره وتعجبه مما فعله الشيخ ممدوح عامر، مشيرا إلى أنه لا يليق بأن يكون قارئ للقرآن ومعمم يقوم بمثل هذه التصرفات، مضيفا أن الناس تقدره وتحترمه على أنه حامل لكتاب الله والناس وجدوه في مشهد لا يليق ويغني لأم كلثوم في الفرح.

ولفت إلى أنه تلقى اتصالات عديدة طالبته برؤية الفيديو المتداول للشيخ ممدوح عامر، وشاهد الفيديو بالفعل ووجد القارئ ممدوح عامر يرقص ويغني، مؤكدا أن الغناء يتنافى مع احترام الناس للعلماء والقراء والجلباب الأزهري والعمامة.

مقاطعة عزة مصطفى لنقيب القراء على الهواء

وقاطعت الإعلامية عزة مصطفى، نقيب القراء على الهواء، متسائلة: هل الغناء حرام عشان تمنعوا الشيخ ممدوح عامر.

ليرد عليها الدكتور محمد حشاد نقيب القراء، قائلا: يجب ألا نتحدث بكلام أكبر من الموضوع مؤكدا أنهم لم يحرموا شيء على أحد والحرام هو ما حرمه الله.

والتقطت عزة مصطفى خيط الحديث من جديد، قائلة: حضرتك طلبت حق الرد، وتفضل قول ما تريد.

وواصل محمد حشاد، موجها حديثه للإعلامية عزة مصطفى، هتقولي حرام تاني، أنا لم أقل حرام، لأن هذا حكم كبير، وإنما ما قام به عامر يتنافى مع العمة والزي التي يرتيها.

أيهما أفضل.. طول القراءة في قيام الليل أم كثرة عدد الركعات؟| الإفتاء توضخ 

الأوقاف: مقرأة كبار القراء بمسجد الإمام الحسين السبت المقبل

ذكرى رحيل الشيخ الطبلاوي.. آخر روايح الزمن الجميل لأعلام القراءة