بعد محاولة انقلاب ألمانيا.. 10 معلومات عن مواطني الرايخ

مخاطر أمنية أظهرتها محاولة الانقلاب التي قامت بها حركة مواطني الرايخ المتشددة في ألمانيا، أبرزها استغلال جماعات غير شرعية للأزمات الاقتصادية الحالية في تهديد كيان الدولة ومحاولة تفكيكها.

تتعامل وزارة الداخلية مع التهديد الذي تشكله الحركة على محمل الجد، لأن احتمالات العنف عالية جدا، وفق الخبير الأمني رئيس المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات في ألمانيا جاسم محمد.

تفاصيل إحباط محاولة انقلاب واسعة في ألمانيا

وأحبطت السلطات الألمانية، صباح الأربعاء، محاولة انقلاب واسعة خططت لها حركة مواطني الرايخ التي تنتمي لليمين المتطرف.

واعتقلت السلطات 25 شخصا يشتبه في تنفيذ المحاولة التي وصفتها السلطات بالإرهابية، بينما قالت متحدثة باسم الادعاء العام في كارلسروه، إن قوات الشرطة نفذت هجمات متفرقة لملاحقة المتهمين في 11 ولاية.

ذراعا عسكرية

وأسست الحركة ذراعا عسكرية للقضاء على دولة القانون على مستوى البلديات والمقاطعات، وبعض أعضاء هذا الذراع المشتبه بهم خدموا في الجيش وفق البيان الصادر عن الادعاء العام.

10 معلومات عن مواطني الرايخ

ويرصد موقع قناة صدى البلد في السطور التالية بعض التفاصيل بشأن حركة مواطني الرايخ، وحجم خطورتها في هذا التوقيت وفقا لموقع «سكاي نيوز عربية»:

  • تأسست عام 1949، وحظرت في 1952.
  • ينتمي لها نحو 20 ألف شخص، متغلغلون في مؤسسات الدولة، خاصة الأمن والدفاع.
  • تمتلك الحركة كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، ولديها قدرة على تصنيع العبوات الناسفة، حسبما رصدته الشرطة، وتنفذ عمليات متعددة لسرقة الأسلحة من مخازن الحكومة.
  • تشعر الحكومة بالقلق من امتلاك الحركة للأسلحة رغم كونها مصرحة، وتحاول السلطات سحب ملكية السلاح من مواطني الرايخ حيثما كان ذلك ممكنا قانونيا.
  • لا تؤمن الحركة بالديمقراطية ولا الدولة التي تعتبرها غير شرعية، وترفض الالتزام بالقوانين.
  • سبق أن نفذت الحركة محاولة لاغتيال وزير الصحة الألماني، كما أحبطت السلطات عمليات أخرى.
  •  تشتهر بمعاداتها للسامية وعنصريتها تجاه الأعراق والمعتقدات الدينية.
  • تؤمن بالعودة إلى الحدود الألمانية لما قبل تاريخ هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، التي تضم أجزاء من بولندا وفرنسا الآن.
  • تشوّه الحقائق وتقدم ادعاءات كاذبة وتعتمد على الحجج شبه القانونية التاريخية.

ويرى خبراء أن خطر الحركة سيظل قائما ومتفاقما بشكل كبير الفترة المقبلة، مشيرين إلى أن الحركة تسعى إلى توظيف الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد بعد حرب أوكرانيا، لتنفيذ أجندتها في تفكيك الدولة.

ملخص وأهداف مباراة ألمانيا ضد كوستاريكا..جنابري يمنح التفوق للماكينات في الشوط الأول