بـ 55 مجلة و61 دورية.. جامعات مصر ضمن تصنيف كلاريفيت أناليتكس العالمي
أعلن د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، صدور نتائج تصنيف كلاريفيت أناليتكس لتصنيف الدوريات العلمية على مستوى العالم للعام 2022، والذى تضمن عدة مؤشرات إيجابية غير مسبوقة أهمها، إدراج 55 مجلة ضمن 61 دورية علمية مصرية تم إصدارها خلال الفترة من (2022 - 2018) من الجامعات المصرية والمراكز البحثية المصرية بمعاونة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وبنك المعرفة المصري، كما أدرجت 55 مجلة بالعام 2022، وتم صدور معامل تأثير لعدد 45 مجلة مصرية.
كما تم تصنيف 8 مجلات ضمن الربع الأول للمجلات، و3 مجلات ضمن الربع الثاني، و10 مجلات ضمن الربع الثالث، و31 مجلة ضمن الربع الرابع في التصنيف.
وأكد الوزير على مواصلة العمل لتحسين تصنيف الجامعات ومؤسسات والبحث العلمي المصرية، ورفع ترتيب مصر في المؤشرات الدولية ذات الصلة، لافتا إلى دور بنك المعرفة المصري البارز الذي ساهم بشكل كبير في تطوير النشر العلمي الدولي.
إنشاء بنك المعرفة
كما وجه الوزير الشكر للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم السابق، على جهوده الكبيرة في إنشاء بنك المعرفة المصري، وكذا الشركاء والناشرين الدوليين لتعاونهم.وأوضح تقريران مُقدمان من د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، ود. عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، والمُشرف العام والمدير التنفيذي لبنك المعرفة المصري، تصدر مجلة 'الإسكندرية الهندسية' لنتائج هذا التصنيف، تلتها مجلة 'البحوث المتقدمة'، ثم مجلة 'عين شمس الهندسية'.
كما شهد القطاع الهندسي والحاسبات ارتفاعًا كبيرًا في معامل التأثير، فارتفعت معاملات التأثير للثلاثة مجلات الصادرة عن هذا القطاع وهى على النحو التالي: (مجلة هندسة الإسكندرية من 6.6 إلى 6.8 )، و(مجلة هندسة عين شمس من 4.79 إلى 6)، ومجلة (كلية حاسبات معلومات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة من 4.195 إلى 5.2).
وأبرز التقرير تحقيق طفرة كبيرة في عدد الدوريات ذات معامل التأثير التي يصدرها القطاع الطبى، وزيادة عدد الدوريات المُدرجة بالتصنيف من دورية واحدة وهي 'المجلة العربية للجهاز الهضمي' إلى 31 دورية طبية تشمل كافة المجالات، فضلًا عن ظهور دورية واحدة في قطاع الصيدلة، و(دوريتان) في الطب البيطري، وبذلك يعتبر القطاع الطبي هو القطاع الأكثر نشرًا على مستوى النشر العلمي والأكثر تمثيلًا فى التقرير.
وأشار التقرير إلى إدراج دورية 'الهندسة الوراثية والبيوتكنولوجي' وهي أول مجلة متخصصة في العلوم البينية، وحصولها على معامل تأثير 3.5.
وحصلت مجلة 'كاترينا للدراسات البيئية' على معامل تأثير لتكون أول مجلة فى قطاع الدراسات البيئية، كما دخلت كل من 'مجلة جامعة بني سويف'، ودورية 'البحوث المتقدمة – جامعة القاهرة' في التصنيف ضمن الدوريات مُتعددة المجالات.
ولفت التقرير إلى ظهور الدوريات المصرية في قطاع العلوم الاجتماعية لأول مرة ضمن التصنيف، فحصلت كل من: مجلات 'كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة'، و'دورية الدراسات التجارية لجامعة المستقبل' على معاملات تأثير، و(دورية واحدة) في الآثار.
كما تصدرت مجلة كلية الزراعة بجامعة عين شمس الترتيب السابع من 35 دورية على مستوى العالم، وكذا تم إدراج عدة مجلات متخصصة في علوم البحار والمصايد.
الدوريات المصرية في تصنيف كلاريفيت أناليتكس العالمي
وأوضح التقرير أن الدوريات المصرية التي تم إدراجها في التصنيف تضم 17 دورية تصدرها الجامعات، و30 دورية تصدرها جمعيات علمية، و6 دوريات تصدرها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، ودورية واحدة صادرة عن المراكز البحثية.وأوضحت د. عبير الشاطر أن الإدارة الحالية لبنك المعرفة تولي أهمية كبيرة ضمن خطة التطوير التي أعدتها الوزارة للعمل على تطوير بنك المعرفة، وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وتدويل المجلات التي تصدر باللغة العربية، والإدارة الاقتصادية المتكاملة للمنظومة، والتأكيد على دور البنك في رفع مكانة مصر في مجال النشر العلمى على المستوى الدولى، مشيرة إلى أنه جار العمل على إدراج عدد أكبر من المجلات المصرية في التصنيف.
وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن ترتيب الصدارة للدوريات داخل التصنيف يتم استنادًا إلى عدد الاستشهادات للأبحاث المنشورة بتلك المجلات للأعوام من (2018_2022).
وأضاف المتحدث الرسمي، أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًا في عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت والتعاون مع بنك المعرفة المصري.