بولندا تحيي ذكرى أوكرانيا السوداء التي وقعت قبل 80 عامًا
على الرغم من التهديد المشترك الذي تمثله روسيا لأوكرانيا وبولندا؛ والذي يجعل الأخيرة تقف حليفًا قويًا لكييف أمام الحرب الروسية في أوكرانيا؛ إلا أن القادة البولنديين لم ينسوا مذابح الأوكرانيون بهم قبل 80 عامًا.
وأحيا القادة البولنديون الذكرى السنوية لمذبحة أوكرانية لبولنديين، خلال الحرب العالمية الثانية، اليوم الاثنين، وقال الرئيس أندريه دودا، ورئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي خلال الاحتفال بهذه الذكرى، إن هذا هو أفضل توقيت لإدانة قتل الأوكرانيين للمدنيين البولنديين، أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية مباشرة، وبناء مقابر مناسبة تكريما لهم.
ويقول المؤرخون، نقلا عن روايات شهود وناجين، إن أكثر من 100 ألف بولندي، بمن فيهم النساء وحتى أصغر الأطفال، قتلوا على أيدي الأوكرانيين، في حملة قومية بمناطق كانت في ذلك الوقت في جنوب شرق بولندا، ومعظمها حاليا في أوكرانيا.
وجاءت ذروة أعمال العنف في 11 يوليو 1943، المعروفة باسم 'الأحد الدامي'، عندما نفذ مقاتلون يتبعون منظمة قوميين أوكرانيين هجمات منسقة على البولنديين الذين يصلون أو يغادرون الكنائس في أكثر من 100 قرية، ولا سيما في منطقة فولهينيا.
واليوم تعد بولندا من بين أقوى حلفاء أوكرانيا في تصديها للعملية العسكرية الروسية، مؤكدة أن 'أوكرانيا تقاتل أيضًا من أجل صالح بولندا'، وفق 'سكاي نيوز عربية'.
وتقدم بولندا الدعم السياسي والأسلحة لأوكرانيا، وتفتح الطرق أمام صادرات كييف، خاصة الحبوب، فيما وجد ملايين اللاجئين الأوكرانيين مأوى لهم في بولندا منذ بدء الحرب الروسية يوم 24 فبراير الماضي.
نشاط مكثف لوزير التنمية المحلية في ختام مشاركته بالمنتدى الحضري العالمي ببولندا
وزير التنمية المحلية يفتتح معرض «أيادي مصر» في المنتدى الحضري العالمي ببولندا