حرب عالمية ثالثة.. تصريحات روسية تثير الجدل حول مصدر صاروخي بولندا

أثار دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، الجدل بتصريحه حول الاتهامات الموجهة إلى بلاده بإسقاط صاروخين على الأراضي البولندية.

سقوط صروخي على بولندا

وقال ميدفيديف إن الهجوم الصاروخي المزعوم على الأراضي البولندية يظهر أن الغرب يقترب من حرب عالمية أخرى، متابعا «واقعة بولندا تثبت شيئا واحدا فقط، وهو شن حرب بكل السبل على روسيا، الغرب يقترب من حرب عالمية».

وذكر مصدر من الناتو وفقا لموقع العين الإماراتي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ الشركاء في مجموعة السبع والحلف أن انفجار بولندا نتج عن صاروخ أوكراني وليس روسيا، وهو ما رجحه الرئيس البولندي أندريه دودا، الذي قال إنه من الوارد أن يكون مصدر إطلاق الصاروخين «الدفاعات الجوية الأوكرانية».

ووفقا لوكالة الأسوشيتد برس تسبب الصاروخين في مقتل شخصين، لتستدعي الخارجية البولندية السفير الروسي في وارسو على خلفية الواقعة.

وطالبت بولندا السفير الروسي بتقديم توضيح بشأن واقعة سقوط صاروخين على الأراضي البولندية، لترد وزارة الدفاع الروسية بتأكيدها نفي خروج الصاروخين من أراضيها «لم نشن أي ضربات على أهداف قريبة من الحدود الأوكرانية البولندية».

وزارة الدفاع الروسية اعتبرت الاتهامات الموجهة إليها بشأن سقوط صاروخين في بولندا محاولات متعمدة لاستفزازها.

وتوقع المحلل السياسي أحمد الصاوي، احتمالية صدور قرار باجتماع عاجل للناتو تدعو إليه بولندا، معلقا «يوجد احتمالان أولهما أن تكون هناك ذريعة للحرب من قبل بولندا على طريقة وكمان بتقولي صباح الخير».

المادة الرابعة لمعاهدة الناتو

وأوضح الصاوي في تصريحات لروسيا اليوم أن الاحتمال الثاني يتمثل في التفاوض الصامت والتلويح بالتهديدات قبل انطلاق محتمل للمفاوضات حول أوكرانيا عقب اجتماع أنقرة اليوم.

ومن جانبه اعتبر أستاذ العلاقات الدولية حامد فارس، أن واقعة صاروخي بولندا بمثابة تطور خطير، خاصة في ظل مطالبة بولندا بتفعيل المادة الرابعة من معاهدة الناتو.

السيناريوهات المتوقعة بعد سقوط صاروخين في بولندا

مقتل شخصين بعد سقوط صاروخين في بولندا على الحدود مع أوكرانيا