بين التأكيد والنفي.. من هو نمرود ألوني المثير للجدل في طوفان الأقصى

تصدر قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي نمرود ألوني محركات البحث، بعدما وقع في أسر المقاومة الفلسطينية خلال الساعات القليلة الماضية.

ويعد نمرود ألوني من القيادات البارزة في جيش الاحتلال وسبب احتجازه من قبل حركة الجهاد الإسلامي صدمة لتل أبيب، خاصة أنه كان بالملابس الداخلية، قبل أن تعود إسرائيل وتنفي تلك الأنباء مؤكدة أن نمرود لم يقع تحت الأسر ليبقى الأمر مثار جدل.

من هو نمرود ألوني ؟

وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة لحماس، إسماعيل هنية، أسر قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي «ألوني» خلال عملية طوفان الأقصى .

ولاقى أسر «ألوني»، وهو يرتدي الملابس الداخلية ونضارة شمسية، تفاعل واسع من قبل مستخدمو مواقع التواصل، وهو من مواليد 12 يوليو عام 1973، بقرية «عين كارم» بالقدس، يعيش في مستوطنة «كيبوتس جونين»، على أرض قرية الغرابة الفلسطينية، متزوج ولديه أربع بنات.

وهو ضابط رفيع المستوى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قائد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، على يد مجموعة من عناصر المقاومة بحركة حماس.

أسر قائد قوات النخبة نمرود ألوني

وكانت قد أعلنت حركة الجهاد، رسميا عن  أسر عدد من الجنود الإسرائيليين على خلفية انطلاق عملية طوفان الأقصى، التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية على جنوب إسرائيل.

وقال أو حمزة، الناطق العسكري باسم سرايا القدس، إن حركة الجهاد سجلت اليوم فصلا جديدا اليوم في الانتصار على الكيان الصهيوني، وكسر هيمنة العدو.

وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور تظهر أسر حركة المقاومة الفلطسينية، قائد قوات النخبة الإسرائيلية نمرود ألوني، وذلك عقب هجوم طوفان الأقصى الذي تم إطلاقه اليوم على قوات الاحتلال.

أبو مازن: الشعب الفلسطيني له حق الدفاع عن نفسه

وفي سياق متصل، قاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعا طارئا ضم عددا من المسؤولين المدنيين والأمنيين، بالتزامن مع الهجمات التي تشنها حركة حماس منذ صباح السبت.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فإن عباس وجه بضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في مواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال.

حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه

كما وجه بتوفير كل ما يلزم من أجل تعزيز صمود وثبات أبناء شعبنا في وجه الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين.