تأجيل محاكمة سفاح الإسماعيلية لجلسة 9 ديسمبر

أجلت محكمة جنايات الإسماعيلية، محاكمة سفاح الإسماعيلية، لجلسة 9 ديسمبر الجاري، لسماع مرافعة الدفاع.

اعترف المتهم بذبح مواطن وفصل رأسه عن جسده بأحد شوارع محافظة الإسماعيلية المعروف إعلاميًا بـ «سفاح الإسماعيلية»، في ثان جلسات محاكمته بالواقعة، مبديا ندمه الشديد لارتكاب الجريمة.

وقال المتهم: «لم أتوقع أن تكون بهذه الدرجة من البشاعة»، مضيفا أن المخدرات التي ادمن تعطيها وراء ارتكابه الواقعة، وأنه لم يكن في وعيه وقت ارتكاب الجريمة بسبب تعاطيه للمخدرات قبل الجريمة.

وفي لافتة إنسانية، سمحت محكمة جنايات بالإسماعيلية، لـ «سفاح الإسماعيلية»، بناء على الطلب المقدم من المحامي المنتدب لرؤية المتهم لوالدته وشقيقتها.

وفور رؤية المتهم والدته نزل إلى قدميها وقبلها، مرددا: «ادعيلي يا أمي إنه أمر الله وأمره نافذ لا محالة».

كما رددت شقيقته: «أخي كان ملتزما بأداء فروض الصلاة الخمس دائما، حتى دخل لمصحة علاج الإدمان، وبعد خروجه بدأت مظاهر غريبة تظهر عليه كما لو كان مصابا بمس من الشيطان، ولكنه كان مسلوب الإرادة وغائب عن الوعي بسبب تعاطيه لمخدر الشابو، دفعه لارتكاب تلك الجريمة».

فيما استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة، التي طالبت بتوقيع أقصى العقوبة على الجاني وهي الإعدام لما ترتب على تلك الواقعة من أثر سيء على المجتمع وأثار الرأي العام.

واستمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة، ومن جانبه، أكد المحامي أشرف ثابت، المنتدب للدفاع عن المتهم في قضية القتل والشروع في قتل اثنين آخرين، أن المتسبب الأساسي وراء ارتكاب «عبدالرحمن نظمي دبور» لجريمة القتل الشنعاء، هو مخدر «الشابو»، وهو ما اثبتته التقارير الفنية التي أكدت تعاطي المتهم له ومنذ فترة زمنية طويلة، دفعته لارتكاب تلك الجريمة، مسلوب الإرادة، لا يعرف ما فعله.

وطالب محامي المتهم، بتأسيس مراكز للعلاج من مخدر الشابو الأكثر خطورة بين المواد المخدرة، فضلا عن التركيز على حملة رئيس الجمهورية، للكشف عن تعاطي المواد المخدرة.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار أشرف محمد علي وعضوية المستشارين ولاء وجدي الطاهر، وياسر حسني مدبولي واحمد سري الجمل.

أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام 4 نوفمبر الماضي بإحالة المتهم بقتل آخر ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع في قتل اثنين آخرين إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة لمعاقبته عما نُسب إليه مما تقدَّم، وكذا تعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء -دون مُسوِّغ قانوني- في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَلَ المتهم من شهادة المجني عليهما المصابيْن وعشرة شهود آخرين وما أسفر عنه اطلاعُها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه، وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بجواز حدوث الواقعة وفْقَ التصوير الوارد في التحقيقات واحتواء نتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مُخدِّر سبق أن أقرَّ بتعاطيه وحدَّد نوعه في التحقيقات، فضلًا عن نوع آخر.

سفاح الإسماعيلية يُقبل قدم والدته في ثان جلسات محاكمته: ادعيلي يا أمي