تحجرت قلوبهم.. قصة عم خضر تركه أبناؤه في الشارع ورفضوا استلام جثمانه ودفنه
فقدوا الرحمة فقست قلبوهم على من أعانهم في الحياة فنسوا له تكريس حياته من أجلهم، فبدلا من الاعتراف والعرفان بما وهبه في حياته لهم، أقدموا على طرده من منزله ليتخذ من الشارع ملجأ له.. خضر موسى رجل هز مواقع التواصل الاجتماعي الساعات الماضية بعد أن كشفت مؤسسة معا لإنقاذ إنسان حكايته وعقوق أبنائه له.
لم يكتف أبناء عم خضر بطرده من المنزل وبات شريدا في الشوارع، تحجرت القلوب وضمرت العواطف وفعلوا الأكثر وحشية وغلظة بعد أن رفضوا تنفيذ وصية أبيهم الذي رحل على فراش المرضى بمؤسسة ترعى كبار السن، واستلام جثمانه.
شقة المطرية
قصة عم خضر، بدأت عندما ذهب مع أبنائه للقاهرة وتركوه مع شقيقه في منطقة المطرية بالقاهرة، ولكن بعد عودتهم إلى محافظة أسيوط قرر شقيق والدهم طرده من المنزل، ليتخذ من الشارع ملجأ له.المهندس محمود وحيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة معا لإنقاذ إنسان، أكد أن خضر موسى تعرض للإصابة بعدة أمراض بسبب تجاوزه عمر الـ ـ80 عاما، وضعف حالته المناعية، موضحًا أن المؤسسة عندما قامت بإحضاره كانت حالته الصحية متأخرة بسبب الأمراض.
أضاف وحيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج تفاصيل المذاع عبر قناة صدى البلد2، أن عم خضر ظل متواجد في المؤسسة قرابة عامين دون أن يسأل عليه أي شخص من أبنائه أو أشقائه سواء في الأيام العادية أو خلال فترة الأعياد والمناسبات، كما أن المؤسسة تواصلت مع أولاده عقب وفاته مباشرة.
وصية عم خضر
أوضح مدير مؤسسة معا لإنقاذ إنسان، أن الراحل خضر موسى، ترك وصية قبل وفاته أن يدفن بمقابر العائلة بمحافظة أسيوط، وعقب الوفاة تواصلت المؤسسة مع أبنائه الذين رفضوا التواصل والاستجابة مع المؤسسة، كما أنهم رفضوا استلام الجثمان.رفض استلام الجثمان
أشار وحيد إلى أن جثمان عم رزق ظل في المؤسسة لعدة أيام لرفض أبنائه استلام الجثة أو إرسال صورة شخصية لبطاقته لاستخراج تصريح دفن له، ولكن تم حل الأزمة بعد أربع أيام وتم دفنه رغم رفض أبنائه التواصل معانا حتى الآن.وطالب مدير المؤسسة، بمعاقبة أبناء خضر، بسبب موقفهم السلبي تجاه والدهم، كما أنه ناشد الجهات التشريعية بوضع عقوبات مغلظة على الأبناء حال ارتكاب أي جرائم في حقوق الوالدين بعد تقدمهم في العمر.
أبناؤه رفضوا دفنه.. حكاية خضر موسي ووصيته الأخيرة قبل موته .. فيديو
حكاية مشجع كرمه وزير الرياضة السعودية بعد مباراة الأخضر والصين