تصريحات لطفي لبيب في تفاصيل.. يمانع توريث بناته الفن ورفض تكريمه من السفارة الإسرائيلية
كشف الفنان لطفي لبيب تطورات حالته الصحية وحقيقة عودته للفن بعد قرار الاعتزال، بجانب مفاجآت وأسرار من كواليس أدواره وأعماله الفنية.
أكد الفنان لطفي لبيب في لقائه مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، أن حالته الصحية مستقرة منذ 7 سنوات.
تطورات حالة لطفي لبيب
وتابع: «أصيبت بجلطة في المخ عام 2017 وبسبب هذه الجلطة أصيبت في اليد والقدم اليسرى، وأصبحت استند على مساعدي في المشي منذ ذلك الوقت».وفيما يخص اعتزاله الفن بعد ابتعاده عن التمثيل لفترة طويلة، أشار لطفي لبيب إلى أن حالته الصحية هي التي أجبرته على الاعتزال.
اعتزال لطفي لبيب
واستكمل الفنان القدير قائلًا: «الناس دايمًا بتسألني، أنت هتعتزل؟ أنتم كلكم نظر، هو مين يجيب ممثل طاير نصه؟ ماينفعش وأنا قانع جدًا بما أنا فيه وراضي باللي كتبهولي ربنا، راضي بنسبة 100% وسعيد لأني كنت شغال كتير، وعامل 150 فيلم و380 عمل فني دول كانوا واخدني تمامًا من بيتي».وكشف لطفي لبيب أيضًا مفاجأة عن فيلم عسل أسود الذي قدم خلاله شخصية راضي، وأوضح أن الدور كان في البداية للفنان الراحل محمد شرف، ولكن بسبب تعرضه لوعكة صحية طلب منه تقديم الدور بدلا منه، ولكن اشترط أن يأخذ الفنان محمد شرف أجره كاملًا حتى يقبل المشاركة.
شرط قبوله فيلم عسل أسود
وأضاف: «شخصية راضي هو النموذج السئ اللي مشوه شكل السياحة في مصر، والدور ده مكانش دوري كان دور محمد شرف الله يرحمه، وكان عامل عملية في المخ وبدأ يفقد الذاكرة ويتوه، وقالولي تعبان قلت لهم ياخد أجره كامل شرط دخولي الفيلم، وعلشان كدة وافقت، وده حقه وكان هيعمله أحسن مني والله».وتحدث الفنان لطفي لبيب عن موقفه من دخول بناته مجال الفن، قائلًا: «أنا أب لـ 3 بنات، والزوجة قاعدة في البيت ومهتمة بيا وبالعيال، هي ست جدعة وربنا يديها طولة العمر والصحة ويخليها ليا وبناتي مش عايزين يدخلوا الفن، وأنا صعيدي أصلًا ومش حابب أورث بناتي لأن الفن ده ورث».
موقفه من دخول بناته مجال الفن
وتابع: «واللي ولادهم طلعوا فنانين دول ورثوهم الحكاية وأنا معملتش ده، ومينفعش أعمل ده مع بنات شاقين طريق في حاجات تانية، وأنا أب حاسم بس حنين جدًا، في حاجات لا أقبلها وفي حاجات أبقى حازم فيها وحاجات بدلع فيها البنات».ومن بين الكواليس والأسرار التي كشفها لطفي لبيب، تفاصيل رفضه تكريمه من السفارة الإسرائيلية، معلقًا: «رفضت تكريم من السفارة الإسرائيلية لأني عملت دور سفير إسرائيلي في فيلم السفارة في العمارة، لاقيتهم بيكلموني عايزين يكرموني، قولتلهم لأ مينفعش».
واختتم: «أنا شايف المكالمة دي وأنا حاربت علشان الأرض دي وجزء من مصر، سيناء دي غالية عليّ بشكل لا يتخيله عقل».