تطور خطير.. البيت الأبيض: المقاومة استخدمت مستشفيات غزة لإدارة العمليات واحتجاز الأسرى

في تطور خطير ومهم، كشف البيت الأبيض الأمريكي، أن لديه معلومات بأن حماس استخدمت المستشفيات في قطاع غزة لإخفاء أسلحة استخدمتها الحركة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال البيت الأبيض إن لديه معلومات بأن حماس والجهاد استخدمتا المستشفيات لعملياتهما ولاحتجاز المختطفين.

وفي سابق اليوم، دعا أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، حيث تشهد الأراضي المحتلة عنوانًا من دولة الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن انزعاجه الشديد لفقدان أرواح بمستشفيات غزة.

ومن جهة أخرى، قال إيلي كوهين وزير الخارجية الإسرائيلي، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لا يستحق قيادة الأمم المتحدة.

خطة الاحتلال لتهويد فلسطين من الاستيطان إلى التطهير

 

وفي سياق متصل، كشف الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، الفرق بين الاستعمار والاحتلال، موضحًا أن الأول يأتي لنهب ثروات وخيرات الدول والشعوب ومن ثم يرحل إلى حيث أتى.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الاحتلال يعني استيطان ثم تطهير ومن ثم احتلال أو إحلال وتهويد.

وأكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بدأ قبل عام 1948 ومن ذلك التاريخ تم عملية التطهير وإخراج أصحاب الأرض منها.

ولفت إلى أنه يتم حاليا طرد الفلسطينيين من القدس وإحلال الصهاينة بدلا منهم وما يجري حاليا تهويد القدس من كل ما هو عربي، مردفا: الاحتلال يختلف عن الاستعمار.

وأردف أن الشعب الفلسطيني صامد في أرضه وتعلم التجربة ولن يغادر بيته كما فعل الأجداد في 1948، موضحا أنه لا يوجد مكان في العالم يمكن أن يكون بديلا للوطن الفلسطيني.

واستطرد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك 370 ألف فلسطيني في القدس، ومن يخرج منهم للتعليم في أي دولة عربية لا يمكنه العودة لها مجددًا وإنما يتم تهويده.

وواصل: أن الاحتلال يمنع تكاثر الفلسطينيين في القدس ومن يرغب بالزواج يخرج من المدنية، مشيرا إلى أن الاحتلال دمر كل مقومات الحياة ومنشآت البنية التحتية من كافة المرافق في شمال غزة حتى لا يمكن للفلسطينيين العيش فيها مجددًا.