تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة محمود عبد العزيز ..«اتعالج بالكيماوي ومنع الأكل لـ 8 أسابيع»
يحل اليوم الذكري الرابعة لوفاة الفنان محمود عبد العزيز، الذي قدم علي مدار مشواره الفني أكثر من 200 عملاً فنياً مابين السينما والدراما، ليتحول من فنان إلى أيقونة لا تختفي بمرور السنوات، وتنتقل عبر الأجيال من خلال أعماله علي الشاشات، وقد عاش 'الساحر' حياة صعبة قبل رحيله بشهور بسبب ظروف مرضه .
وبدأت المعاناة في شهر رمضان 2016 بألم الأسنان، وهو ما تم تشخيصه في البداية على أنه تسوساً حاداً في الأسنان والضروس ويحتاج إلى جراحة، وبالفعل أجرى محمود عبد العزيز الجراحة في فرنسا، إلا أن الأطباء وقعوا في خطأ خلال استكمالها، تسبب في دخول فيروسات إلى أعلى الفك ومنها إلى مؤخرة الرأس.
وبعدها بفترة اكتشف الفنان الراحل بعض الأورام، بعد عدّة فحوصات وتحاليل، ليبدأ محمود عبد العزيز رحلة جديدة في فرنسا من أجل العلاج بالكيماوي، ليستمر الأمر لقرابة 20 جلسة علاج، عاد بعدها إلى مصر ولكن الآلام عاودته.
وفي مصر أكدت الأشعة أن السرطان انتقل إلى 5 أماكن رئيسية منها الكبد والرئة والعمود الفقري والمخ، ما جعل الأطباء في أحد المستشفبات يبلغون أولاده 'محمد وكريم' بأن الحالة غير مستقرة.
لم يعلم محمود عبد العزيز تفاصيل المرض، ولكنه كان يشعر بقرب النهاية، وهذا أثر علي حالته النفسية، مما جعله يمضي آخر 8 أسابيع رافضا للطعام وصار يتناول الغذاء عبر المحاليل.
رسائل نجوم الفن في الذكري الرابعة لوفاة محمود عبد العزيز :«كنت ولازلت قدوتنا في الفن»
في الذكرى الرابعة لمحمود عبد العزيز.. بوسي شلبي:«أدركت ألم الفراق برحيلك.. ورأيت خداع الدنيا»