تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة ضحايا مذبحة كفر الشيخ .. الزوج الطبيب خنق زوجته وطعنها وذبح أطفاله الثلاثة .. صور
روى الزوج القاتل الدكتور احمد ع ذ أ «42 سنة» مرتكب مذبحة كفر الشيخ، تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الضحايا، وكيف جرَّدته مشاعر الغضب من إنسانيته بدافع الخلافات الأسرية، فبدلًا من الاحتفال بليلة رأس السنة، كان الاحتفال المأساوي بذبحهم جميعًا كلٍّ في سريره.
واعترف الزوج بارتكابه الواقعة بسبب خلافات أسرية، نشبت بينه وبين زوجته منى فتحي السجيني، 30 سنة، طبيبة التحاليل لاستمرارها على افتعال الخلافات مع أهله، وأضاف أنها أفقدتها عقله قام بخنقها بحبل ستارة بالمنزل وطعنها بسكين حتى تأكد من وفاتها، ثم قام بطعن أبنائه الثلاث تباعًا ، فأودى بحياتهم.
وكشف الزوج أنه استولى على المشغولات الذهبية الخاصة بزوجته لتضليل جهات البحث والإيحاء بأن الحادث بدافع السرقة، وأرشد عن «السكين المستخدم وحبل الستارة والمشغولات الذهبية» بمكان إخفائها بالجزيرة الوسطى بطريق «كفرالشيخ المحلة».
وبدأت الواقعة ببلاغ تلقاه اللواء فريد مصطفي مدير أمن كفر الشيخ، من الدكتور احمد ع ذ أ «42 سنة» يفيد بأنه عند عودته من عمله إلي منزل أسرته بمدينة كفر الشيخ وجد زوجته مني ف . س وأطفاله عبدالله 8 سنوات ، وعمر 6 سنوات ، وليلي 4 سنوات مذبوحين.
وانتقل مدير الأمن ومدير المباحث وعدد من ضباط البحث الجنائي وبمعاينة الشقة لم يتم العثور علي أي كسر في أبوابها أو النوافذ التي تطل علي الشوارع او منافذ المناور، وبدأت شكوك الضباط تحوم حول الزوج لكون الشقة ليس بها أي آثار عنف، وبتضييق الخناق حول الزوج، انهار أمام مدير الامن وضباط المباحث واعترف بجريمته.
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.
ومن جانبهم، شيّع الآلاف من أهالي كفر الشيخ اليوم الثلاثاء، جثامين ضحايا مذبحة كفر الشيخ الأربعة، من مسجد القماح بحي سخا، بعد العثور عليهم مذبوحين في شقتهم.