تفاصيل مثيرة في قضية مقتل ثري عربي بالسيدة زينب.. «مكبل اليدين والرجلين ومخنوق»

جريمة قتل بشعة شهدتها منطقة السيدة زينب بالقاهرة، راح ضحيتها ثري عربي بسبب علاقة صداقة مع فتاة، كانت تقضى معه بعض الوقت على فترات داخل شقته، لكن الشيطان وسوس لها عندما شاهدت ثرائه، لا سيما أنه يقيم بمفرده ولم يتمكن من العودة إلى بلاده بسبب أزمة كورونا وغلق المطارات، فاضطر إلى المكوث في مصر لحين عودة رحلات الطيران، وجلس في شقة سكنية ملكه بمنطقة السيدة زينب، فأختمر فى ذهنا فكرة وحيلة لسرقته، فاتفقت مع إحدى صديقاتها وشابين لإرتكاب جريمتهم، ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن، وتحولت جريمة السرقة لواقعة أخرى وهي القتل.

جلس أصدقاء السوء يخططون لكيفية ارتكاب الجريمة وتنفيذها،

وهي أن تقوم صديقة المجنى عليه 'الثري العربي أثناء جلوسها معه بتخديره، ومن ثم يتسلل باق المتهمين إلى الشقة لتنفيذ جريمتهم وسرقة الشقة والمغادرة مباشرة عقب ذلك، إلا أن فكرة تخدير المجني عليه فشلت في تنفيذها، فصعد اثنان من المتهمين الثلاثة الآخرين وقاما بتوثيقه بملابسه ثم 'خنقه'، وقامو بسرقة '3 هواتف محمولة وتابلت و2000 جنيه وزجاجات عطر باهظة الثمن'، ثم فرو هاربين.

البداية بلاغ لمديرية أمن القاهرة من أحد الأشخاص يفيد بعثوره على قريبه مقتول داخل شقته في ظروف غامضة، وانتقلت النيابة إلى مكان الحادث، وبمناظرة جثة المجني عليه، تبين أن الواقعة حدثت قبل أربعة أيام مرت من اكتشافها وتعرض الجثة للتعفن.

وباستكمال المناظرة تبين أن المجني عليه موثق بملابسه من اليد والقدم، ولا توجد أي إصابات ظاهرية بجسده، كما عثر على قطعة ملابس 'قميص رجالي' ملفوف حول رقبته مع وجود آثار خنق حول الرقبة، وتبين أنه سبب الوفاة، وأمرت النيابة بنقل الجثمان إلى مشرحة زينهم وتشريحها، لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن، والتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الحادث.

واستمعت النيابة إلى أقوال قريب المجني عليه، الذي قال إنه كان يحاول التواصل بالمجني عليه إلا انه وجد هاتفه مغلقا لأكثر من يومين، ولم يتمكن من الوصول إليه فذهب إلى شقته للإطمئنان عليه وظل يطرق الباب دون إجابة، فاستعان بالجيران للدلوف إلى الشقة فعثروا عليه مقتولا وموثقا من اليد والقدمين، فأبلغوا الجهات الأمنية، وقررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.

كشف ملابسات مقتل ربة منزل وإصابة ثلاثة آخرين خلال التهنئة بإحضار منقولات زوجية

سقوط عامل في الشرقية وبحوزته كنز أثري