تفسير قوله تعالى: «وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ».. فيديو

فسر الشيخ موسى الفواخري، قول الله تعالى في كتابه العزيز، «وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ» قائلاً: ربنا كان بيحرس النبي صلى الله عليه وسلم.

وأوضح موسى الفواخري خلال تقديمه برنامج «وتطمئن قلوبهم» المذاع على قناة صدى البلد، أنه عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ كان يُحْرَس، وكانت الصحابة تلازمه ليلا نهاراً.

وتابع: وعن عائشة أنه عندما نزل قول الحق «وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ»؛ قالت: إن النبي أخرج النبي صلى الله عليه وسلم رأسه من القُبَّة فقال:أيها الناس، انصرفوا، فقد عصمني الله.

وروى الشيخ موسى الفواحري قصة عن النبي صلى الله عليه وسلم، عندما كان النبي يريد الصلاة في الكعبة، فقال له أبو جهل: يا محمد إذا سجدت فسوف أدوس على رأسك، فلم يطعه الرسول وتوجه إلى الكعبة ليصلّي، فقال أبو جهل مرّة أخرى: يا محمد إذا سجدت عند الكعبة، فسوف أدعو جميع قريش ليروا كيف سأدوس على رأسك.

وأكمل: لم يطعه الرسول صلى الله عليه وسلم، وبدأ بالصلاة، فدعا أبو جهل قريشا، فعندما سجد النبي، ذهب إليه أبو جهل، فعندما اقترب أبو جهل منه، وقف صامتا ساكنا لا يتحرك، ثم بدأ بالرجوع، فقالت له قريش: يا أبا جهل لمَ لمْ تدس على رأسه، وتراجعت؟ فرد عليهم قائلاً: لو رأيتم ما رأيته لبكيتم دماً، فإني رأيت بيني وبينه خندقاً من نار وهولاً، وأجنحة.