تنهي هيمنة الدولار .. 6 مكاسب لمصر من الإنضمام لـ البريكس .. فيديو
كشف الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، مدى استفادة مصر من انضمامها لمجموعة «البريكس».
وأكد الدكتور عبد المنعم السيد، أن قمة «البريكس» التي نشأت في 2006 هي قمة بين مجموعة دول لها اقتصاديات كبيرة تصل لـ31.5% من حجم التجارة العالمية و40% من الاحتياطي النقدي عالميا، لافتا إلى أن البريكس تحتوي على أكبر 3 اقتصاديات عالمية تحول الاقتصاد من القطب الأمريكي لأقطاب أخرى.
وقال السيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن أبرز أهداف قمة (البريكس) هي «محاولة التبادل التجاري بالعملات المحلية، والتوسع الاقتصادي والتفاعل بين الدول في الاقتصادات الناشئة، والتفوق على قمة الـ7 في التجارة والتبادل الاقتصادي.
وتابع: بوتين لم يحضر قمة البريكس بسبب وقفه من المحكمة الدولية، ليشارك بكلمة عبر الـ «فيديو كونفرانس»، إضافة إلى حضور وزير خارجية موسكو في القمة نائبا عنه.
وأوضح عبد المنعم السيد أن مصر تقدمت بطلب الانضمام لمجموعة البريكس، علاوة على تقدم دول ذات اقتصاد عالمي كبير للانضمام، متوقعا إصدار قمة البريكس توصيات باختيار بعض الدول والتي تؤهل نفسها للانضمام العام المقبل.
وأشار مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إلى أن الصين وروسيا توافقان على انضمام دول لها علاقات أو تحالفات مثل مصر والإمارات، منوها: الدول متخوفة من توسع القمة ودخول دول أخرى دون تحديد دولة بعينها، لكن بشكل عام الموافقة على الانضمام يكون بالأغلبية والتوافق.
وعلق قائلا: فرص مصر قوية في الانضمام لمجموعة البريكس؛ لأسباب قوة علاقات مصر وروسيا والصين وجنوب إفريقيا اقتصاديا وسياسيا وإقليميا، قائلا: مكاسب مصر من الانضمام لقمة البريكس تتمثل في ما يأتي..
«جذب استثمارات من دول قمة البريكس، وزيادة حجم التبادل التجاري، والتعامل مع دول البريكس بعملاتها المحلية في التبادل التجاري، تقليل الضغط على التعامل الدولاري، زيادة أعداد السياح المقبلين من دول مجموعة البريكس، التعامل مع بنك التنمية والبنك الدولي بصورة أفضل مما كانت».
واختتم: حال عدم انضمام مصر لمجموعة البريكس تبقى علاقات مصر مع دول المجموعة قوية، دون النظر لأي علاقات سياسية أخرى، فلا تأثير سلبي من عدم انضمامها.