جريمة عائلية.. ربة منزل وزوجها وراء إنهاء حياة شاب بطوخ ..علاقة غير شرعية
تمكنت مباحث مركز طوخ، من كشف غموض العثور على شاب "متوفي" 26 عاما، داخل جوال وملقاة في مياه الرياح التوفيقي، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل وزوجها وشقيق الأخير، بعد أن اكتشف زوجها علاقتها الغير شرعية معه، وتم ضبط المتهمين وسائق السيارة الذي قام بنقل المتوفي والقاءها في الرياح التوفيقي، حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.
و تلقى اللواء نبيل سليم، مدير أمن القليوبية، إخطارا من اللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي، بورود بلاغ للمقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة طوخ، ي من الأهالي بالعثور على متوفي بجوال بمياه الرياح التوفيقي، على الفور انتقل على الفور النقيب أحمد نصر، والنقيب أحمد مصطفى معاوني المباحث لمكان البلاغ.
وبالفحص تبين أنها داخل جوال مغلف وملصق بلاصق شفاف ومكبل الأيد والأرجل وبه عدة جروح وإصابات بالرأس ومخنوق بحبل حول الرقبة.
وبإجراء التحريات تبين أنها لشاب يدعى " عبد الرحمن ا" 26 سنة عاطل ومقيم بمساكن الشاي بشبرا الخيمة، وأن وراء ارتكاب تلك الواقعة " سمر ج" 23 سنة ربة منزل ومقيمة بكفر النخلة بدائرة مركز طوخ، برفقه زوجها المدعو " أحمد م" 27 سنة عاطل ومقيم ذات العنوان وشهرته "محمود فرخة"، وشقيقه المدعو " محمد م" عاطل ومقيم ذات العنوان.
وتمكن ضباط مباحث المركز، من ضبط المتهمين وبمواجهتهم، اعترفت المتهمة الأولى بوجود علاقة غير شرعية بينها وبين المجنى عليها وذلك منذ فترة، وعند علم زوجها بتلك العلاقة عاتب زوجته، واتفق هو وشقيقه معها علي التخلص من المجني عليه، وطلبوا وعدوا العدة وعزموا النية، فقامت الأولى باستدراج المجني عليه بمسكنها ووهمته أن مسكنها فارغ وأنها بمفردها وتريد معاشرته، وعند وصوله وجلوسه رفقتها داخل المسكن.
وخرج كلا من زوجها وشقيقه وقاموا بالتعدي عليه بالضرب وقامت بكتم أنفاسه، حتي أزهقت روحه، وعقب التأكد من إزهاق روحه، استدعوا شقيق الأولي ويدعي" محمود ج" 26 سنة سائق ميكروباص ومقيم مساكن الشاي بشبرا الخيمة، فحضر بالسيارة الميكروباص خاصته وقاموا بوضع الجثة بكذا جوال ووضعه في الميكروباص وألقوه بمياه الرياح التوفيقي بمركز طوخ.
حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، والتي طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات حول ظروف وملابسات الواقعة، وسؤال الشهود، وتفريغ كاميرات المراقبة .