جزار ينهي حياة زوجته بطريقة بشعة بالقليوبية والسبب صادم

جريمة بشعة، تحول فيها الزوج إلى ذئب مفترس، وخاصة أنة يعمل فى مجال الجزارة ' جزار'، وتعامل مع زوجته الضحية وكأنها فريسة فى محله الذى يمتلكه، والسبب أنها كانت توجه لة النصائح للإقلاع عن تناول المواد المخدرة، حفاظا على صحتة وأولاده وأمواله .

بداية الجريمة

تفاصيل الجريمة المأساوية، شهدها مركز القناطر الخيرية، محافظة القليوبية، عندما اجتمع زوجان داخل منزلهما، يتبادلان أطراف الحديث وظروف الحياة، و كيفية تأمين مستقبل الأولاد وحياتهما، وفى هذة اللحظة استغلت الزوجة وطلبت من زوجها الإقلاع عن تناول المواد المخدرة، حتى يستطيعا الاستمرار لمواجهة المعيشة، ولكنة قابل ذلك بالإساءة والسب والقذف، ونشبت بينهما مشادات كلامية، تطورت إلى مشاجرة، على أثرها قام الزوج بإخراج سكينا من بين طيات ملابسة وقام بطعنها ثلاثة طعنات، وتم نقلها للمستشفى فى حالة حرجة، ولفظت أنفاسها الأخيرة داخلها.

التعدى على والدة الزوجة

وأثناء تواجد والدة المجنى عليها بالمستشفى، استقل المتهم مركبة توك توك وأثناء وصوله ومشاهدة والدتها  تعدى عليها بالضرب، وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم.

البلاغ

تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية، يفيد بتلقيه اشاره من المستشفى بوصول ' د ح' 25 سنة مصابة بجرح قطعى فى الوجه، وعدد 3 طعنات فى البطن، وتوفيت متأثرة بإصابتها .

وأثناء تواجد والدة المجنى عليها بالمستشفى، استقل المتهم مركبة توك توك وأثناء وصوله ومشاهدة والدة زوجته تعدى عليها بالضرب، وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم.

وقالت منى السيد، بائعة، والدة المجنى عليها، أن المتهم زوج نجلتها ويدعى ' محمود م.ب' 30 سنة جزار ، وتم القبض عليه، جرى تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

قرارات النيابة وتجديد الحبس

قررت نيابة مركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية حبس ' جزار ' 4 ايام على ذمة التحقيق متهم بقتل زوجته طعنا بالسكين على اثر مشادة حدثت بينهما تطورت لمشاجرة بسبب مطالبة المجنى عليه له بالاقلاع عن تناول المخدرات فقام بطعنها بالسكين حتى الموت وقررت التصريح بدفن الجثة عقب مناظرة الطب الشرعى لمعرفة سبب الوفاة وطلبت جهات التحقيق تحريات مباحث مركز شرطة القناطر حول ظروف وملابسات الواقعة وسؤال اهلية المتوفاة وشهود الواقعة، وقرر قاضى المعارضات تجديد حبسة .