جلسة عاصفة بالأمم المتحدة ضد إثيوبيا.. وبايدن يدعو لإدانة انتهاكات أديس أبابا

استحوذت الانتهاكات التي تجري في إثيوبيا بين القوات المتصارعة، على اهتمام الأمم المتحدة في الجلسة النقاشية رفيعة المستوى، للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية إذ كانت جلسة عاصفة ضد أديس أبابا.

والقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خطابا بشأن أهداف المجتمع المدني، وجه فيه دعوة إلى كافة الأطراف في إثيوبيا، لبدء حوار سياسي لإنهاء الأزمة الطاحنة التي يعيشها إقليم تيجراي، منذ انطلاق الاشتباكات مع الحكومة الإثيوبية التي يترأسها آبي احمد، منذ نوفمبر الماضي.

وفي سياق متصل دعا الرئيس الأمريكى جو بايدن، إلى إدانة الانتهاكات فى إثيوبيا، ومناطق أخرى تشهد صراعات قبلية وإقليمية، وذلك خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ 76.

وأصدر الرئيس الأمريكى، الأسبوع الماضى، أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات جديدة تستهدف المسؤولين عن إطالة أمد النزاع فى إثيوبيا.

وأشار بايدن في هذه الوثيقة إلى أن هناك أنشطة تهدد سلام وأمن واستقرار إثيوبيا والقرن الإفريقي بشكل أوسع، بما في ذلك أعمال عنف وفظائع واسعة النطاق ومخالفات حقوقية خطيرة، بالإضافة إلى الحيلولة دون تنفيذ العمليات الإنسانية.

وحذر الرئيس الأمريكي من أن هذه الأنشطة «تشكل خطرا استثنائيا وغير عادي على أمن الولايات المتحدة القومي وسياساتها الخارجية'، مضيفا: 'لذلك أعلن حالة طوارئ وطنية للتعامل مع هذا التهديد».

وأوضح أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على المسؤولين عن الأزمة الحالية بالتزامن مع البحث عن سبل للتأكد من تقديم المساعدات المالية والإنسانية إلى المحتاجين في إثيوبيا والقرن الإفريقي «عبر قنوات شرعية وشفافة».

وكلف بايدن بهذا الأمر الحكومة بفرض العقوبات المذكورة على المسؤولين أو المتورطين في هذه الأنشطة، بما في ذلك تدبير هجمات على مدنيين وخطوات تقوض المؤسسات الديمقراطية في أثيوبيا ووحدتها.

وتشمل هذه العقوبات، حسب نص الوثيقة، المؤسسات التابعة لكل من حكومتي إثيوبيا وإريتريا وحزب الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة الحاكم في إريتريا والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي المتمردة وحكومة منطقة أمهرة الإثيوبية والقوات النظامية وغير النظامية في هذه المنطقة.

وحمل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان له حكومات إثيوبيا وإريتريا وأمهرة ومتمردي تيغراي المسؤولية عن التأخر في وقف القتال والتركيز على الدبلوماسية، محذرا من أن الولايات المتحدة ستحدد في المستقبل القريب زعماء وكيانات يخضعون للعقوبات الجديدة، في حال عدم إحراز تقدم واضح وملموس نحو وقف إطلاق النار ووضع حد للفظائع المذكورة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود.

وقال البيت الأبيض فى بيان صدر حينها: «اتخذ الرئيس بايدن مزيدا من الخطوات للرد على الصراع الدائر فى شمال إثيوبيا، الذي تسبب فى واحد من أسوأ الأزمات الإنسانية وأزمات حقوق الإنسان في العالم، حيث يحتاج أكثر من 5 ملايين شخص إلى المساعدة الإنسانية ويعيش ما يقرب من مليون شخص في مجاعة».

وزير الري الأسبق يكشف كذب إثيوبيا.. « خزنوا 7.5 مليار متر مياه فقط ».. فيديو

بث مباشر قناة صدى البلد  -  قناة صدى البلد بث مباشر -  2 بث مباشر قناة صدى البلد