جيهان الشماشرجي تكشف أسرارها: «أنا الطرشي بعد الحلويات.. وبابا هددني بالقتل»

كشفت الفنانة جيهان الشماشرجي العديد من أسرار حياتها الشخصية والعملية، وردت على الكثير من تساؤلات الجمهور بشكل مباشر وصريح.

ردت جيهان الشماشرجي على تساؤلات خضوعها لعمليات تجميل في وجهها، عبر تصريحات تلفزيونية، قائلة: «أقسم بالله خدودي طبيعية ومعملتش أي حاجة في وشي لغاية دلوقتي، ويمكن في المستقبل لما أكبر أعمل».

أسرار جيهان الشماشرجي

وأشارت إلى أنها مرّت بتجربة عاطفية قاسية جعلتها تميل إلى العزلة، مضيفة: «مريت بتجربة قاسية ومن بعدها كنت عايزة أنعزل، وسافرت وقعدت لوحدي كتير وده عرفني حاجات عن نفسي بعد تجربة قاسية كنت محتاجة أتعلم أستطعم الأكل وأتنفس وأشم هوا، ولما باب التمثيل اتفتح قدامي قررت أجرب وخدت الموضوع كصدفة».

واستكملت جيهان الشماشرجي: «لما بفكر لما مشيت وهجيت وقعدت لوحدي كتير، افتكرت أنا مين، كنت ببص في المراية ومش عارفة ملامحي وشكلي متغير، ومعنديش ثقة في نفسي، كان عندي إحساس وحش أوي تجاه نفسي، مكنتش بتكلم مع حد وأبص في عينه علشان ميشوفش قد إيه أنا قبيحة، تجربة علمتني وبحمد ربنا عليها عالجت نفسي واتعالجت من التجربة دي بالراحة وقعدت أتأمل وأفكر وإيه مسؤوليتي فيها، على قد ما كانت تجربة مؤلمة أوي على قد ما أنا اتعلمت».

وأضافت: «نظرتي للراجل اتغيرت من بعد التجربة دي، وبقيت عارفة إيه اللي أنا مش عايزاه خالص، وبتبقى نوعية معينة وباينة، وعرفت أنا عايزة إيه وعمره ما بييجي».

وأوضحت أنها بطبيعتها مرحة أحيانًا، لكنها في الأغلب عاطفية وسريعة البكاء، وقالت: «أنا فرفوشة شوية ولكن مش على طول، لأني غالبًا نكدية وبعيط على كل حاجة مريت بيها، ويمكن لأني برج الجوزاء، أنا مش دلوعة خالص بالعكس أنا عاقلة جدًا، ولكن نفسي أتدلع لأني شقيانة من صغري».

تصريحات جيهان الشماشرجي

وعن كواليس أول عمل أكشن لها، قالت جيهان الشماشرجي: «أحمد السقا على طول كان معيّشنا في مغامرات في كواليس أحمد وأحمد وطول الوقت في أكشن وفعلاً هو أجدع واحد في مصر وفي الأول كنت مستغربة لكن دلوقتي خلاص اتعوّدت».

وفيما يخص وصفها بـ «النغشة»، علقت قائلة: «أنا شبه الطرشي اللي بعد الحلويات.. مش فرفورة خالص فأعتقد إني الطرشي في العلاقة».

وتحدثت جيهان الشماشرجي عن قصة تعرضها للتنمر في المدرسة بسبب صمتها الشديد، حتى أطلقوا عليها لقب «أبو الهول»، مؤكدة أنها لم تكن واثقة بنفسها خلال الطفولة، وأن التنمر ترك أثرًا بداخلها حتى اليوم، ما جعلها أكثر حزمًا في تعاملها مع الآخرين، معلقة: «مبقتش بسمح لحد يتجاوز حدوده معايا أو يكلمني بطريقة متعجبنيش».

وقالت إن والدها كان شديد الصرامة، ووصفت شخصيته بقولها: «بابا كان قتال قتلة وجزار»، وكان يحذرها بقوله: «لو عرفت إنك بتكلمي ولد في التليفون هقتلك»، لافتة إلى أن هذا الخوف جعل مرحلة مراهقتها تمر بلا أي علاقات عاطفية، حيث كان شديد الحزم في تربيتها.