حبس متهمة جديدة في واقعة سفاح التجمع
قررت جهات التحقيق في بورسعيد، حبس سيدة تدعي «حنان» 15 يوما علي ذمة التحقيقات، في قضية 'كريم مسلم'، المعروفة إعلاميا بسفاح التجمع، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
حيث كشفت التحقيقات واعترفات المتهم تورط سيدة تدعي «حنان» في القضية وأصدرت قبل أيام قرار بضبطها وإحضارها وتمكنت الأجهزة المعنية من ضبطها، ومثلت أمام جهات التحقيق، وتم مواجهتها بالأدلة والاعترافات التي تثبت تورطها، واعترفت المتهمة بما نسب إليها من جرائم.
وقالت «حنان» أنها كانت تساعد سفاح التجمع في استقطاب السيدات والفتيات، وكان يتواصل معها من خلاله هاتفه المحمول لتنفيذ الجرائم، وحاولت السيدة أن تنكر أمام جهات التحقيق بالقتل، وأكدت أن علاقتها بالسفاح كانت تنتهي عند توصيله بالضحية، وقالت في التحقيقات: «مكنتش أعرف أنه هيقتلهم».
تجديد حبس سفاح التجمع
جدد قاضي المعارضات، بمحكمة جنايات بورسعيد، حبس المتهم 'كريم. م' المعروف إعلاميا بـ سفاح التجمع، 15 يوما على ذمة التحقيقات.وقررت محكمة جنايات بورسعيد، الدائرة الأولى، في وقت سابق، التحفظ على أموال وممتلكات سفاح التجمع، وجاء ذلك تأييدًا للقرار الصادر من النائب العام.
وجاء قرار المحكمة ضد كل من 'كريم. م ونجله ' بعدم التصرف في أموالهم الشخصية أموال نقدية أو منقولة أو سائلة أو أسهم أو سندات أو صكوك أو خزائن أو ودائع مملوكة للمتهم، وذلك بالبيع أو التنازل أو الرهن أو ترتيب أي حقوق عينية أو شخصية عليها.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد أبو الفتوح الحنطور رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أيمن سليمان بدر ومحمد عبد الروف قبطان وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خطير.
وأصدرت النيابة العامة، بيان في القضية رقم ٢٩٦ لسنة ٢٠٢٤ إداري الجنوب ثان بور سعيد .
حيث ورد للنيابة العامة -يوم الخميس الموافق السادس عشَر من شهرِ مايو الجاري- إخطارٌ بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق ٣٠ يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، فبادرت النيابة العامة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، فأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره. ونفاذًا لذلكَ أُلقِيَ القبض عليه من مسكنه والسيارة التي استخدمها في نقل الجثمان وكذا هاتفيْه الخلوييْن.
وباستجوابه أقر في التحقيقاتِ بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه آنفي البيان، وأقر بواقعة قتل المجني عليها التي أيدها فحص وتفريغ النيابة العامة للهاتفيْن؛ حيث أسفر ذلك عن وجود مقاطع فيديو يظهر بها المتهم حال إتيانه أفعالًا جنسية غير مألوفة مع جثمان المجني عليها، كما أسفر عن ارتكاب المتهم لواقعة مماثلة مع سيدة أخرى، كان قد عُثر على جثمانها يوم السبت الموافق الثالث عشَر من شهرِ إبريل الماضي على جانب الطريق آنف البيان -في اتجاه محافظة الإسماعيلية-.
وقد حرر عنها المحضر الرقيم 909 لسنة 2024 إداري مركز القنطرة غرب، وإذ قامت النيابة العامة بمطابقة ما أسفر عنه ذلك الفحص من صور لتلك السيدة وما بجسدها من علامات مميزة توصلت النيابة العامة لشخص تلك السيدة، وبمواجهة المتهم أقر تفصيليا بواقعة قتلها، فانتقلت النيابة العامة رفقته إلى مسكنه حيث أجرَى محاكاة تمثيلية لكيفية ارتكاب الواقعتيْن، وأرشد عن مكان احتفاظه بالأدوات المعدة لتعاطى المواد المخدرة، وكميات من العقاقير الطبية آنفة البيان، كما عُثر على المتعلقات الشخصية لإحدى المجني عليهما. هذا وقد قامت النيابة العامة بحصر حالات العثور على الجثامين المجهولة، التي جرت في وقت معاصر للواقعتيْن آنفتيْ البيان، وفي محيط مسكن المتهم، فوقفت على واحدة منها -حرر عنها المحضر الرقيم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول- تتشابه معهما في ذات ظروفهما.
حيث ثبت بتقرير الطب الشرعي؛ العثور بأحشاء المجني عليها -في تلك الواقعة- على ذات العقار الطبي الذي يستخدمه المتهم حال معاشرته للمجني عليهن والذي ضبطته النيابة العامة بمسكنه، فطلبت التحريات بشأنها فجاءت مؤكدة ارتكاب المتهم لواقعة قتل المجني عليها الثالثة، وبمواجهة النيابة العامة له أقر بارتكابها على غرار سابقتيْها.
وهو ما تأكد بنتيجة الاستعلام الصادر من النيابة العامة عن الأرقام الصادرة والواردة من وإلى هاتفيْ المتهم وهواتف المجني عليهن وتحديد نطاقها الجغرافي بالتزامن مع واقعات العثور على جثامينهن، الذي بتحليله أسفر عن وجود المتهم والمجني عليهن بمسكنه وبمحل العثور على الجثامين في زمان ارتكاب الواقعات الثلاث، كما تأكد أيضًا بفحص النيابة العامة لآلات المراقبة المثبتة بمحطات تحصيل الرسوم بطريق 30 يونيو في اتجاهيه، من عبور المتهم لها تزامنًا مع تخلصه من جثمانيْ المجني عليهما الأولى والثانية.
فأمرت النيابة العامة بحبس المتهم، وجارٍ استكمال التحقيقات التي لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب المتهم لوقائع قتل أخرى، وتم تكليف جهات البحث بالتحري عن ذلك.