حجرة السيمفوني تجمع باخ وفيفالدي وموتسارت في حفل استثنائي بدار الأوبرا
تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام تقديم سلسلة حفلات موسيقى الحجرة التي تحظى بإقبال جماهيري واسع، حيث ينظم أوركسترا القاهرة السيمفوني أمسية فنية جديدة في الثامنة مساء السبت الأول من نوفمبر على المسرح الكبير.
ويأتي الحفل تحت إشراف المدير الفني والقائد الأساسي للأوركسترا المايسترو أحمد الصعيدي، ويقوده هذه المرة المايسترو محمد شرارة بمشاركة عازف الفيولينة الموهوب نور محمد عبد الفتاح، في ليلة موسيقية تحمل طابعًا كلاسيكيًا راقيًا يجمع بين الإبداع الأوروبي والأداء المصري المتميز.
برنامج الحفل: رحلة في عوالم باخ وفيفالدي وموتسارت
يتضمن البرنامج باقة من روائع الموسيقى الكلاسيكية التي وضعها كبار المؤلفين العالميين، من بينها المتتالية الأوركسترالية الأولى للمؤلف الألماني يوهان سباستيان باخ، وكونشيرتو الربيع من العمل الشهير الفصول الأربعة للمؤلف الإيطالي أنطونيو فيفالدي، إلى جانب السيمفونية رقم 40 لأيقونة الموسيقى الكلاسيكية فولفغانغ أماديوس موتسارت.ويمثل الحفل مزيجًا بين النضج الفني والثراء اللحني، ويستعرض من خلاله العازفون براعتهم في الأداء الجماعي والحوار الموسيقي بين الآلات، في تجربة تعيد الجمهور إلى أجواء العصور الكلاسيكية الأوروبية.
عن موسيقى الحجرة
تُعد موسيقى الحجرة أحد أرقى أشكال الموسيقى الكلاسيكية، وتتميز بخصوصية الأداء في مجموعات صغيرة تتراوح بين اثنين إلى تسعة موسيقيين فقط، حيث تعتمد على التفاعل الدقيق والتناغم الكامل بين العازفين.وقد نشأت موسيقى الحجرة في القرون الوسطى، وازدهرت خلال العصور الكلاسيكية والرومانسية، وكان يتم عزفها في القصور والغرف الخاصة — ومن هنا جاءت تسميتها. ومن أبرز مؤلفي هذا النوع من الموسيقى هايدن وموتسارت وبيتهوفن، الذين أسسوا قواعده الفنية الرفيعة التي ما زالت تُدرس حتى اليوم.
ويُنتظر أن يشهد الحفل حضورًا فنيًا وثقافيًا واسعًا من عشاق الموسيقى الراقية ومحبي الأوبرا، لما يحمله من طابع فني عالمي يدمج بين التراث الموسيقي الخالد والأداء الحي الآسر.
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض