حرائق وزلزال.. توقعات وفاء حامد الفلكية لشهر مايو تتحقق بسبب طاقة الكواكب

في مشهد أثار الكثير من الجدل والتفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، شهدت القاهرة الكبرى وعدد من الدول الأخرى، يوم السبت الموافق 10 مايو 2025 أحداثًا متلاحقة جاءت مطابقة لتوقعات خبيرة علم الفلك والطاقة وفاء حامد، التي سبق وأن حذّرت من اندلاع حرائق وزلازل خلال شهر مايو، مستندة إلى تحليل المشهد الفلكي وحركة الكواكب وتأثيرها على الأرض.

وأوضحت وفاء حامد في تصريح خاص لموقع قناة صدى البلد، أنه اندلعت ثلاث حرائق كبرى في مناطق متفرقة من القاهرة، بدأها حريق هائل التهم مطعمًا شهيرًا بمنطقة مصر الجديدة، تلاه حريق في أحد مصانع مدينة 6 أكتوبر، ثم حريق ثالث اندلع في برج اتصالات بالتجمع الخامس، وسط حالة من الذهول والترقب بين المواطنين الذين تداولوا الصور والفيديوهات بشكل واسع على الإنترنت.

ولم تكد هذه الحرائق تخمد حتى أعلنت الجهات المعنية عن وقوع زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، وقع على بُعد 431 كيلومترًا شمال مدينة رشيد، وعلى عمق 76 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وقد شعر به سكان العديد من المحافظات المصرية، دون أن يسفر عن خسائر بشرية جسيمة، ما أثار حالة من القلق والتساؤلات حول توقيت هذه الظواهر وتكرارها.

وكانت خبيرة الفلك والطاقة وفاء حامد قد توقعت هذه التطورات قبل أيام، حيث ظهرت في لقاء ضمن برنامج "القاهرة اليوم" مع الفنان إدوارد والإعلامية نانسي في شهر أبريل الماضي، وأشارت إلى احتمال حدوث زلازل خلال العام الجاري. كما نشرت في بداية مايو منشورًا عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حذرت فيه من حرائق ضخمة، تصاعد أعمال العنف، وزيادة الحوادث، مع احتمالية حدوث زلازل وتسونامي.

وفاء حامد فسّرت هذه الظواهر بارتباطها المباشر بـ"طاقة الأرض وتأثير الكواكب"، حيث قالت إن اكتمال القمر في برج العقرب يوم 12 مايو يؤثر على طاقة الكون بدءًا من يوم 10 وحتى يوم 13 من الشهر، مما يؤدي إلى حالة من التوتر العام وزيادة في النزاعات، وقد ينتج عنه قرارات سياسية مفاجئة أو كوارث طبيعية.

كما لفتت إلى اقتران كوكب أورانوس بالشمس في برج الثور يومي 17 و18 مايو، معتبرة أن هذا الحدث الفلكي قد يتسبب في اضطرابات مفاجئة للطاقة على الأرض، ترفع من خطر اندلاع الحرائق والانفجارات أو تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي في بعض الدول الأوروبية، وهو ما تسعى إلى توعية الجمهور به بشكل دوري.

تفاعل المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان كبيرًا، إذ تداول الكثيرون فيديوهاتها ومنشوراتها الفلكية مرفقة بتعليقات تعبر عن الدهشة والتساؤل حول دقة هذه التنبؤات، وهو ما يعيد إلى الواجهة الحديث عن العلاقة بين الظواهر الفلكية والطبيعية، ويفتح باب الجدل من جديد حول مدى ارتباط علم الفلك بالأحداث على كوكب الأرض.