حزب المؤتمر: كلمة الرئيس حملت رسائل قوية في ذكرى 25 أبريل
قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس السيسي اليوم بمناسبة الذكرى الـ 42 لتحرير سيناء حملت رسائل قوية لجميع المصريين من أجل العمل والوقوف متحدين في مواجهة التحديات، التي تواجه الوطن من أجل مستقبل أكثر إشراقًا وأكثر أمانًا للبلاد، والتذكير بالتضحيات التي قدمها الشعب المصري دفاعًا عن أرضه وسيادته، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن في المنطقة.
ذكرى تحرير سيناء
ولفت إلى أن قصة كفاح المصريين من أجل سيناء هي ملحمة بطولة وفداء وجلد وتضحية وإصرار لا يلين والحرب من أجل تطهير سيناء من الإرهاب وتنميتها و تعميرها واجب وطنى مقدس لا يقل عن الحرب من أجل تحريرها.وأوضح أن سيناء شهدت جهوداً غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة فى الصحة والتعليم والبنية الأساسية وجميع مقومات العمران والصناعة والزراعة، فى إطار مشروع قومى ضخم يستحق أن يقدم المصريون التضحيات اللازمة من أجل تنفيذه، حماية وصوناً لأمن وسلامة الوطن كله.
ولفت إلى أن مصر تعرضت لاختبار جديد استهدف سيناء على مدار السنوات الماضية، وقادت حربا شرسة ضد قوى الإرهاب والشر التي ظنت واهمة أن بمقدور عملياتها الإرهابية إضعاف عزيمة المصريين، ولكن إرادة المصريين نجحت في تعمير سيناء بعد حرب دامية قادتها لاقتلاع جذور الإرهاب ولن تسمح بالتفريط في أي شبر واحد من سيناء.
وقال إن الرئيس السيسي يولي سيناء أهمية كبيرة، حيث شهدت سيناء منذ توليه الحكم تنمية شاملة ومشروعات كبري غير مسبوقة، من خلال خطة إنشاء خدمات متكاملة انتهجتها الدولة، بالإضافة إلى حرص الدولة على استغلال كافة الموارد المتاحة في سيناء ووضعها في مصاف المناطق الجاذبة للاستثمار، بما يعود بالنفع على مصر واقتصادها القومي وخصصت الدولة ميزانية كبرى من أجل إعادة الإعمار، وبالفعل نجحت في عودة سيناء بثوب جديد يتناسب مع الجمهورية الجديدة.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الثوابت الراسخة التى تحرص مصر على العمل فى إطارها هو إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية فى المنطقة لصالح جميع شعوبها وموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء دون المساس بالأمن القومي المصري لم يتوقف، علاوة على المساعي المستمرة لتمرير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث لم تنقطع قوافل الإغاثة العابرة إلى القطاع، فضلا عن دور مصر بالمحافل الدولية وموقفها التاريخي لرفض التهجير القسري للأشقاء الفلسطينين.
ولفت إلى أن القيادة السياسية تضع القضية الفلسطينية دائما على رأس أولوياتها، وتسعى بشتى الطرق إلى الوصول لحل عادل وشامل يحفظ حقوق الفلسطينيين، مع السعي الدائم نحو إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.