حسام موافي: المخ الأكثر استهلاكًا للجلوكوز.. والسيدة تتحمل نقص السكر عن الرجل

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن غيبوبة السكر 5 أنواع، النوع الخامس منها «حسامية» وهو من أضافها للطب.

وقال خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علما»، المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الجمعة، أن الغيبوبة الأولى هي نقص السكر في الدم، مشيرا إلى أن السيدة تتحمل نقص السكر عن الرجل.

وأضاف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن المخ أكثر أجهزة الجسم استهلاكًا للجلوكوز، مردفًا «لو السكر انخفض فإن الوقود لن يطلع للمخ، الذي يعطل وهنا العطل يعني غيبوبة.

وأردف أن غيبوبة نقص السكر تحدث عند الملتزم تمامًا، عند تعرضه لـ «ضغوطات» فإن السكر لديه يقع، محذرًا من غيبوبة نقص السكر لأنها خطيرة.

وقال الدكتور حسام موافي، إن مرض الضغط العالي خطير للإنسان الذي يهمل علاجه.

وتابع موافي، خلال برنامج «ربي زدني علما»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن  الضغط العالي في الطبيعي مرض عادي جدا لمن يهتم بعلاجه.

وكشف الدكتور حسام موافي ، أن مريض الضغط لا يندرج تحت قائمة المرضى المصابين بأمراض خطيرة طالما يتناول الدواء الذي يعمل على إعادة ضبط مستوى ضغط الدم في الجسم.

وأشار أستاذ طب الحالات الحالات الحرجة بقصر العيني، إلى أن نسبة المصابين بمرضى الضغط في مصر تتراوح ما بين 25 إلى 30% حيث يوجد بذلك مصاب بين كل أربعة أشخاص وهذه نسبة مرتفعة جدا.

التوتر 

وتابع موافي، أن هناك الكثير من مرضى الضغط غير مصابين بمرض الضغط العالي، موضحا أنه قام بإجراء تجربة على طلبة كلية الطب قبل بداية الامتحان العملي وأثناء الامتحان وبعد الامتحان واكتشف أن الضغط يكون مستقر قبل وبعد الامتحان العملي فيما يرتفع بشكل كبير أثناء الامتحان العملي وهو ناتج عن التوتر.

وأضاف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجية بقصر العيني، أن كثير من الأشخاص يتعرضون للظلم في التشخيص بمرض الضغط العالي وهو ما اكتشفه من خلال التجربة العملية على طلاب كلية الطب بقصر العيني أثناء الامتحان العملي.

ضغط البالطو الأبيض

وكشف أستاذ طب الحالات الحالات الحرجة بقصر العيني، أن «ضغط البالطو الأبيض» قد يؤدي إلى التشخيص الخاطئ لمرضى الضغط العالي، فهناك بعض الأشخاص يتوترون عندما يشاهدون الأطباء وأثناء تواجدهم داخل المستشفيات لذلك فدائما ما يكون الضغط مرتفع في ذلك الوقت موضحا أن العلم تغلب على تلك الحالات من خلال وضع جهاز على الذراع لمدة 72 ساعة يقيس الضغط على مدار اليوم.

تعريف الضغط

وأكد أستاذ طب الحالات الحرجية بقصر العيني، خلال برنامج «ربي زدني علما»، المذاع على قناة «صدى البلد»،أن تعريف مرض الضغط العالي هو الارتفاع الدائم لضغط الدم على مدار الأربعة وعشرين ساعة، مشيرا أن الضغط الطبيعي يكون قياسة 120 /80 وأعلى نسبة أمنة هي 140/90 هذا من وقت طويل، بينما الآن الضغط المثالي يكون قياسه 110 /70 ، و ضغط 140/ 90 يتم علاجه لأنه بعد عام أو عامين سيكون أعلى بكثير.

وأوضح موافي، أن حالة الشخص الذي يتعرض لارتفاع الضغط نتيجة التوتر وتكون أسرته بها حالا ضغط مرتفع ، هي خالة تستحق العلاج والمتابعة ضروريا.

أسباب الضغط العالي

وأشار الدكتور حسام موافي، أن هناك نوعان من الضغط هما ، الضغط الأولي ويكون بدون سبب معين فممكن أن يكون نتاج عن عامل وراثي أو عادات حياتية، و النوع الثاني هو الضغط الثانوي يكون له أسباب، فمثلا الصعيد يوجد به مرضى ضغط بنسبة أكبر من الوجه البحري.

وأرجع موافي ، زيادة مرضى الضغط في الصعيد لطبيعة الأطعمة هناك التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح، لافتا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الملح والضغط العالي.

وأشار أستاذ طب الحالات الحرجة، إلى أن مرض الضغط نوعين لا ثالث لهما، أولهما مريض الضغط الأولي الذي لا يظهر في التحاليل أو الأبحاث، وغير معروف أسبابه حتى الآن، أما الضغط الثانوي فهو المعروف أسبابه.

وتوجه موافي بنصيحة للمديرين في المؤسسات المختلفة بعدم وضع موظفينهم تحت ضغط عالي طوال الوقت حتى لا يفقدوهم إما بالاكتئاب أو بضغط الدم العالي: «بلاش تحط الموظف عندك تحت ضغط حتى لو غلط».

وأوضح الدكتور حسام موافي ، أنه من أخطر أسباب الضغط الثانوي، هو خلل في وظائف الكلي هي سبب رئيسي في ارتفاعه ضغط الدم والعكس أيضا صحيح، حيث إن الضغط المرتفع يؤدي إلى الخلل في وظائف الكلي، كما أن الارتفاع في نسبة الكورتيزون تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، أيضا أضطراب الغدد الصماء بعض هذه الغدد إذا أفرزت إفراز عالي فهذا يسبب ارتفاع الضغط.

الأعراض

وقال موافي، إن الكارثة أن كثير من مرضى الضغط ليس لديهم أعراض ، و من ضمن أعراض الضغط المرتفع هو الصداع في مؤخرة الرأس أو أمام الأذن، ومن أخطر الحالات هي التي لا تكتشف المرض إلا مع حدوث مضاعفات كالذبحة الصدرية، والفشل الكلوي، والشريان التاجي، وأيضاً تظهر مضاعفاته على المخ والكلى والقلب والعين والأطراف.

ولفت النظر إلى أن القاعدة الأولى في علاج الضغط، هي المحاولة والخطأ حتى يصل الطبيب إلى أنسب علاج للمريض، وكل حالة ضغط لها العلاج المناسب الذي يختلف عن الحالة الأخرى، ونصف مرضى الضغط يأخذون علاج غير مؤثر.

وشدد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على ضرورة قياس الضغط كل شهرين، وأن مريض الضغط يجب عليه الرجوع للطبيب قبل أن يزيد جرعة العلاج أو يقللها لأن من الممكن أن يؤدي ذلك بالمريض إلى الوفاة، مؤكدا أنه ليس هناك قلق من الضغط المرتفع طالما المريض منتظم في العلاج والمتابعة مع الطبيب.

حسام موافي يشرح أسباب الصداع وأخطر أنواعه.. فيديو

حسام موافي: الضغط العالي نعمة وانخفاضه كارثة.. فيديو

باهر السعيد يقدم مشروبًا سحريًا

فيروس كورونا يهاجم كرات الدم الحمراء ولايصيب الجهاز التنفسى مباشرة

وزيرة الصحة: فحص 7 ملايين طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن «الأنيميا والسمنة والتقزم»