حسام موافي: صلاح منتصر لم يتأخر لحظة عن مساعدة المحتاج.. فيدو

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني إن الكتاب الصحفي الراحل صلاح منتصر شخصية فريدة وكاتب لن يتكرر وهو أول من نادي باعتبار 9 فبراير يوما للإقلاع عن التدخين.

صلاح منتصر

وأضاف حسام موافي خلال تقديم برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الراحل صلاح منتصر كان إنسانا نبيلا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وتابع أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن صلاح منتصر كان رجلا خدوما للناس، ولم يقصر لحظة واحدة في مساعدة كل محتاج، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين كانوا في مثل مركز «منتصر»، كانوا يخشون من أن يقال عنهم أنهم يستغلون مراكزهم الوظيفية في مساعدة الآخرين، لكن الكاتب الراحل كان مختلفا لأنه يرى أن تقديم العون واجب.

هل كان يشعر منتصر بالنهاية؟

وكشف حسام موافي، أن الكاتب الصحفي الكبير صلاح منتصر كان قد كتب 40 عمودا صحفيا في جريدة الأهرام، قبل وفاته، حكى فيها قصة حياته وتفاصيل لقاءاته مع كبار الكتاب المصريين من ضمنهم هيكل، وكأنه كان يعلم أنها النهاية، داعيا المشاهدين بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة، وأن يرزقه الله الجنة.

حسام موافي: الغدة الجار درقية وظيفتها ضبط الكالسيوم والفوسفات في الجسم

images (68)
أمين حزب مستقبل وطن للرئيس السيسى: كلنا في ضهرك.. ولا للتهجير أكد النائب أحمد عبدالجواد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن احتشاد المصريين اليوم عقب صلاة عيد الفطر، تضامنًا مع فلسطين ورفضًا للتهجير القسري، وتجديدا لتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، موضحا أن هذه المظاهرات تبعث بعدة رسائل أولها أن الرئيس السيسي ليس وحده بل كل الشعب في ضهره والجيش والشرطة، وجموع المصريين اليوم في ساحات العيد أكدت على الموقف الرسمي والشعبي الرافض لتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتصدر الشعب المصري دائما طليعة الدف وأضاف أن المصريين على تنوعهم يقفون صفا واحداً خلف القيادة السياسية في موقفها الشريف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين، فإنها في الوقت نفسه تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في احترام قرارات الشرعية الدولية ووقف مخططات تؤدي إلى إشعال مشاعر الكراهية بين الشعوب وتقوض مسار السلام في الإقليم. وأوضح الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن ساحات العيد التي ارتفعت منها الهتافات بالدعاء لمصر وقادتها، هي ذاتها الشاهدة على إرادة شعبٍ يرفض بكل قوة أي مساومة على حقوق الأشقاء الفلسطينيين، أو أي محاولات لتصفية قضيتهم العادلة عبر مخططات التهجير أو الحلول المزيفة. وأكد "عبدالجواد" أن احتشاد ملايين المصريين في مختلف الميادين والساحات بكافة أنحاء مصر عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، يؤكد دعم الشعب المصري لقيادته السياسية ورفضهم القاطع كل مخططات تهجير أهل غزة من أرضهم ، وكذلك رسالة بوقوف الشعب المصري صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.