حسام موافي عن العزلة الاجتماعية: لا يوجد ما يسمى بـ«الاعتكاف في البيت».. فيديو

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، إنه لا يوجد ما يسمى بـ«الاعتكاف في البيت» لأن الاعتكاف يكون في المسجد فقط أو تخصيص مساحة داخل المنزل لتصبح بمثابة مسجد.

وأضاف حسام موافي خلال برنامج «رب زدني علما» على قناة «صدى البلد» أن الرسول ﷺ دخل المسجد فوجد رجلا لا يغادر المسجد وباقٍ فيه باستمرار، فسأله من ينفق عليك؟ فقال: أخي. فقال له النبي ﷺ: أخوك خير منك.

وتابع أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أن بعض الأشخاص قد يعتقدون بأن العالم كله سيء ويفضلون العزلة والاعتكاف في المنزل بعيدا حتى عن الأسرة، وغالبا ما يكون هذا الشعور ناتج عن مرض نفسي، يجعل صاحبه يشعر بالاضطهاد، وذلك الشعور يسبب له إعياء بدني والميل إلى العزلة الاجتماعية، ويجب عليه عرض نفسه على الطبيب النفسي فورا.

وأردف حسام موافي، أنه من الضروري توجه المريض للطبيب النفسي، ومحاولة ممارسة الرياضة، وقراءة القرآن الكريم، مشيرا إلى أن الطب النفسي يستطيع التعامل مع تلك الحالات.

الأوقاف تهدد بإنهاء خدمة أي عامل يسمح بإقامة الاعتكاف أو موائد إطعام بالمساجد

https://www.youtube.com/watch?v=oEAdcqj4JMg&t=183s

images (68)
أمين حزب مستقبل وطن للرئيس السيسى: كلنا في ضهرك.. ولا للتهجير أكد النائب أحمد عبدالجواد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن احتشاد المصريين اليوم عقب صلاة عيد الفطر، تضامنًا مع فلسطين ورفضًا للتهجير القسري، وتجديدا لتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، موضحا أن هذه المظاهرات تبعث بعدة رسائل أولها أن الرئيس السيسي ليس وحده بل كل الشعب في ضهره والجيش والشرطة، وجموع المصريين اليوم في ساحات العيد أكدت على الموقف الرسمي والشعبي الرافض لتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتصدر الشعب المصري دائما طليعة الدف وأضاف أن المصريين على تنوعهم يقفون صفا واحداً خلف القيادة السياسية في موقفها الشريف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين، فإنها في الوقت نفسه تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في احترام قرارات الشرعية الدولية ووقف مخططات تؤدي إلى إشعال مشاعر الكراهية بين الشعوب وتقوض مسار السلام في الإقليم. وأوضح الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن ساحات العيد التي ارتفعت منها الهتافات بالدعاء لمصر وقادتها، هي ذاتها الشاهدة على إرادة شعبٍ يرفض بكل قوة أي مساومة على حقوق الأشقاء الفلسطينيين، أو أي محاولات لتصفية قضيتهم العادلة عبر مخططات التهجير أو الحلول المزيفة. وأكد "عبدالجواد" أن احتشاد ملايين المصريين في مختلف الميادين والساحات بكافة أنحاء مصر عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، يؤكد دعم الشعب المصري لقيادته السياسية ورفضهم القاطع كل مخططات تهجير أهل غزة من أرضهم ، وكذلك رسالة بوقوف الشعب المصري صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.