حسام موافي يروي موقف أبكاه أمام قصر العيني.. «شخص عمل نفسه مريض راح مات»
روى الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، قصة أبكته، حدثت أمام المستشفى.
وأضاف موافي، خلال برنامج «ربي زدني علما»، المذاع على قناة «صدى البلد» اليوم الجمعة، أنه كان في عمله بقصر العيني ولم تكن معه السيارة حينئذ، وكان يسكن بالشيخ زايد، وكان في شهر رمضان قبل الماضي، وخرج يوقف خارج قصر العيني ليبحث عن وسيلة مواصلات تقله لمنزله قبل المغرب.
وأوضح أن خلال انتظاره سقط شخص أمامه، موضحا أنه أرجع السبب فور سقوطه إلى السكر، وظل يصرخ على سكر حتى جاء مواطن ومعه عسل.
وأردف موافي: «فضلت أخد من العسل وأضع في فمه وأنفه وعينه حتى استفاق الرجل، وعندما هب واقفا أمسك به شخص من الخلف وقال له: «رايح فين أنا طلبت الإسعاف وخدوا اسمي وهروح في داهية لو أنت مشيت».
واستطرد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن شخص آخر طلب من المريض أن يذهب لبيته وينتظر الإسعاف ويخبرها أنه المريض بدلا منه، وأن حالته تحسنت ولا يحتاج الذهاب للمستشفى، مردفا «بيفض مشكلة».
وأكمل موافي: «جاءت الإسعاف وسألت عن المريض وأخبرتها أني أنا رأيته وأنا أستاذ في قصر العيني، فرد رجل الإسعاف «هذا متوفى».
فقال موافي لرجال الإسعاف: «المريض ذهب لبيته وأن هذا كان بيمثل الدور بعد ما المريض الأساسي مشي»، موضحا «أن الرجل مات بالفعل ولم تنجح محاولات إنعاش قلبه بكل الطرق».
لا تتمارضوا
وأردف: «وقفت وقولت سبحان الله واحد بيخدم واحد، توفى إلى رحمة الله، فتذكرت حديث النبي محمد صل عليه وسلم لا تتمارضوا»، موضحا أن التمارض خطير جدًا، لا سيما بعد التأمين الصحي أضحى المتمارض جريمة دينية لأنه يأخذ دواء لا يستحقه وإجازة غير مستحقة.الفرق بين العلاج والشفاء
وكشف موافي غن وجود فرق بين العلاج والشفاء، مؤكدا أن الأول الدواء الذي يكتبه الطبيب، لكن الشفاء من عند الله تعالى.حسام موافي يحذر: نقص الأكسجين يؤدي إلى توقف القلب.. فيديو
حسام موافي: الأشعة المقطعة والرنين المغناطسي بمثابة انقلاب في عالم المخ.. فيديو
https://www.youtube.com/watch?v=_45uUGhV_ng