حسين الزناتى عضو مجلس نقابة الصحفيين يعلن إصابته بفيروس كورونا

أعلن الكاتب الصحفى، حسين الزناتى، رئيس تحرير مجلة علاء الدين الصادرة عن مؤسسة الأهرام، وعضو مجلس نقابة الصحفين ، عن إصابته بفيروس كورونا .

وكتب حسين الزناتى على حسابه الخاص بموقع التواصل الإجتماعى فيس بوك معلنا إصابته قائلا: «:قدر الله وماشاء فعل.. أظهرت عينة التحليل إصابتى ».بفيروس كورونا.. أثق ان الله لا يفعل الا الخير .. وهتعدى ان شاء الله بفضله وكرمه ودعواتكم .. لكم محبتى جميعاً وحفظكم من كل سوء .

وتتقدم قناة صدى البلد بخالص الدعوات والأمنيات للزميل العزيز بالشفاء العاجل.

وأعلن ضياء رشوان نقيب الصحفيين أن مجلس النقابة واصل اتصالاته الكثيفة مع كل الجهات المختصة بمواجهة فيروس كورونا لاتخاذ كل الإجراءات الضرورية لمواجهة انتشاره بين أعضاء النقابة وأسرهم، وذلك انطلاقا من كون النقابة بيت كل الصحفيين المصريين بكل أجيالهم ومؤسساتهم.

وتوصلت هذه الاتصالات التي أجراها النقيب بالتنسيق مع رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية الزميل أيمن عبدالمجيد، ووافق عليها المجلس، للإجراءات التالية: وتشمل فتح الانضمام الاستثنائي لمشروع العلاج، لمدة 15 يومًا تبدأ من 1 إلى 15 يونيه، بدون غرامة

والاتفاق مع مجموعة من أساتذة واستشاريي الطب المتخصصين من خيرة كوادر مستشفيات الحميات، للتواصل معهم تليفونيا أو الكترونيا لاستشارتهم حول أي حالة اشتباه، وإبداء الرأي في التحاليل والإشاعات التي يجب القيام بإجراءها.

كما يتيح مشروع العلاج، وفق دليل هذا العام المحدث، كل الإشاعات والتحليلات المطلوبة للتأكد من حالة الاشتباه، وفي مقدمتها الأشعة المقطعية على الصدر بمختلف جهات التعاقد، بأسعار مخفضة، يتحمل العضو منها 200 جنيهًا فقط بدلا من تكلفتها العادية والتي تصل إلى 1000 جنيه. كما يتيح مشروع العلاج التحاليل التالية وفق الدليل المحدث، لهذا العام بأسعار مخفضة تتساوى مع أفضل العروض المقدمة للجهات النقابية الأخرى، ويتحمل العضو منها 70 جنيهًا فقط، بدلا من قيمتها العادية التي تصل لنحو 400 جنيه، وهي:

Complete blood picture (CBC)

ESR

CRP(Quantitative)

SGOT

SGPT

ferritin

بالإضافة إلى إجراء مسحات كورونا بعد اتخاذ الاستشارة الطبية وإجراء الإشاعات والتحليلات السابقة، دون تحميل الصحفيين أعضاء مشروع العلاج وأسرهم أي تكلفة مالية، وذلك بمستشفيات قصر العيني التابعة لجامعة القاهرة.

ويتم إتاحة أسرة وغرف للعزل بمستشفيات وزارة الصحة، لمن تثبت إصابته من الصحفيين وأسرهم، وتستلزم حالته ذلك، وستوفر وزارة الصحة حقائب العلاج لمن يتقرر عزلهم منزليًا، والمخالطين لهم.