حفاوة بحكم القضاء توزيع طلاب طب أسنان البحيرة.. أعاد الأمل وأنقذ مستقبل الطلاب

صرح الدكتور طارق محمود على عميد كلية طب الأسنان بجامعة الإسكندرية السابق أن حكم القضاء الإدارى بالإسكندرية الدائرة الأولى بحيرة الصادر برئاسة القاضى الجليل الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة والذى صار نهائياً وباتاً , قد قام بتنفيذه حينها إبان عمادته لكلية طب أسنان الإسكندرية من بين الجامعات الأربعة المحول إليها طلاب طب أسنان جامعة دمنهور بحسب توزيهم الجغرافى , وأضاف أن هذا الحكم أنقذ مستقبل دفعتين الأولى والثانية من طلبة كلية طب الأسنان بجامعة دمنهور و ذلك بعد أن اتخذ القاضى العادل قراراً جريئاً بغلق كلية طب أسنان دمنهور لعدم استكمال مبانيها و معاملها و نقل منهم حوالى 60 طالب وطالبة إلي كلية طب الأسنان جامعة الاسكندرية من بين عدد الطلاب الصادر لصالحهم الحكم وعددهم 320 طالبا تقريباً.

وأشار د طارق محمود أنه وقت صدور الحكم الذى أصبح نهائيا كان يشغل منصب عميد كلية طب أسنان الإسكندرية هذا الصرح العظيم المحترم , وقد وقع هذا الحكم الواجب التنفيذ كالصاعقة خصوصاً في ظل صعوبة استيعاب هذا الكم الهائل من الطلبة المحولين . لكن لجأنا إلى البرامج الدراسية المكثفة كما قضى الحكم بالتعاون المشترك بين السادة أعضاء هيئة التدريس بالكلية المحترمين المخلصين وتم بحمد الله وتوفيقه اجتياز هذه المرحلة الصعبة في حياته المهنية , وكان لابد من استيعاب جميع الطلاب و الحمد لله رب العالمين لقد تخرجوا جميعا عامى 2018 /2019 و 2019/2020 , وكان من بينهم أربعة من أوائل الدفعة تم تعيين أثنتان منهم معيدة بالكلية.

ووجه الدكتور طارق محمود الشكر والتقدير للمستشار الجليل الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى على هذا الحكم التاريخى الذي أنقذ العملية التعليمية من مكان كان غير صالح للعلم والتعلم وتخريج أطباء أسنان علي المستوي المرجو.

ومن ناحيته أعرب الدكتور أحمد عادل عبدالحكيم عميد كلية طب الأسنان جامعة الإسكندرية الحالى أن حكم هذا القاضى الجليل هو حكم استعادة الأمل , حيث أنه بموجبه تم إدماج طلبة طب أسنان دمنهور مع أقرانهم بكليات طب الاسنان بالمحافظات المجاورة وهو بمثابة استعادة الأمل لعشرات المتميزين من أبنائنا الذين تخرج منهم ستون طالباً و طالبة من كلية طب الأسنان جامعة الاسكندرية عامى 2018 /2019 و 2019/2020. و ذلك كان جليا لنبوغ اثنتان منهم وترشيحهما معيدين بالكلية.

وقد ذكرت إحدى الطالبات المحولات أنهها رُشحت معيدة بطب أسنان الإسكندرية وأنه لولا حكم القاضى الدكتور خفاجى ما أمكنها التحويل من جامعة دمنهور الخالية من أية معامل أو تجهيزات إلى طب الأسنان بجامعة الإسكندرية العريقة وقالت ' من فرط اعجابنا بالحكم حصل لزميلات لى حالات اغماء غير مصدقين وأن حكم قضائى واحد غير مسار حياتى وأصبحت بفضل الله وحكم هذا القاضى مرشحة معيدة فى أعرق جامعات مصر كما غير مسار دفعتين كاملتين بطب أسنان دمنهور التى تم غلقها عام 2015 بحكم القاضى العظيم الذى شعرنا بأبوته الجادة أثناء نظر القضية وكان محقا لنا بدليل أن الكلية رغم مرور 5 سنوات على صدور الحكم مازالت مغلقة حتى الاَن فى عام 2021 ولم يتم فتحها بدون المعامل والتجهيزات المطلوبة , وأنا فخورة بكليتى بالإسكندرية وفخورة بأن فى بلدى مثل هذا القاضى العادل الجرئ فى الحق والعدل'.

محمود عبد العزيز ..«بدأت معاناة مرضه بألم في الأسنان وامتنع عن الطعام لمدة ٨ أسابيع قبل وفاته »