حقيقة انتشار حمى الضنك في قنا.. مصطفى بكري يحذر والصحة تستجيب بإجراء عاجل

أعلنت وزارة الصحة عن وجود حالات مشتبه بها لمرض حمى الضنك في سفاجا والقصير، وقد بدأت الوزارة في اتخاذ إجراءات احترازية للسيطرة على الوضع، وذلك عقب إطلاق الإعلامي مصطفى بكري تحذيرات من تفشي المرض في قرية العليقات بمركز قوص بمحافظة قنا.

يتناول التقرير التالي أهم علامات وأسباب إصابة الأشخاص بحمى الضنك، بالإضافة إلى الخيارات المتاحة للعلاج وفقًا لمنظمة الصحة العالمية 'WHO'.

طرق انتقال حمى الضنك

ينتقل مرض حمى الضنك للإنسان عن طريق البعوض. ويتسبب في زيادة شديدة في درجة الحرارة وظهور أعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا. وقد يسبب أيضًا نزيفًا وانخفاضًا مفاجئًا في ضغط الدم مما يؤدي إلى الوفاة. وتسمى هذه الحمى بـ 'حمى الضنك النزفية' وفقًا لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.

يمكن للفيروس أن ينتقل إلى الإنسان من خلال لسعات البعوض الأنثى المصابة بالعدوى، ومن بينها نوع 'البعوض المصري المزعج'.

هناك أنواع أخرى من البعوض المُزعج التي قد تصبح أيضًا ناقلة للمرض، وينتشر ويتكاثر هذا المرض في المياه الراكدة والقمامة وأنظمة الصرف الصحي.

الانتقال الأساسي لفيروس حمى الضنك بين البشر يعتمد على البعوض، ولكن هناك دلائل طفيفة تشير إلى أنه يمكن أن ينتقل من الأم الحامل إلى جنينها ولكن بأعداد قليلة.

أعراض حمى الضنك

يعاني معظم المُصابين بفيروس حمى الضنك من أعراض خفيفة أو ربما لا تظهر أي أعراض على الإطلاق. وعمومًا، يتحسن حالتهم الصحية خلال فترة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين. وفي حالات نادرة، قد تظهر فورة حمى الضنك بشكل أكثر حدة وقد تؤدي إلى الوفاة.

عند ظهور الأعراض، عادةً تبدأ بالظهور بعد 4 إلى 10 أيام من الإصابة بالعدوى، وتستمر لمدة تتراوح بين يومين و7 أيام، وتشمل ما يلي:

- الحمى الشديدة.

- الصداع.

- ألم بالعين.

- آلام العضلات والمفاصل.

- الغثيان.

- التقيؤ.

- تورم الغدد.

- الطفح الجلدي.

مصطفى بكري يحذر من حمى الضنك

وفي وقت سابق، كشف النائب مصطفى بكري عن وجود مرض غامض في قرية العليقات بمركز قوص بمحافظة قنا. حيث تعرض عدد من الأشخاص للإصابة بالمرض خلال الفترة الماضية، وطلب من مسئولي وزارة الصحة القيام بالتحرك للتحقيق في هذه الحالات.

حمى الضنك في قنا

خلال محادثته الهاتفية مع النائب مصطفى بكري في برنامج حقائق وأسرار، أفاد محمد النقير، عمدة القرية، بأن الأيام السابقة شهدت وجود حالات مرضية بين 150 إلى 200 شخص في إحدى نجوع القرية.

وأوضح أن أعراض هذا المرض تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة وكسور العظام، بالإضافة إلى صداع حاد وإرهاق شديد، وتستمر هذه الحالة لمدة تصل إلى أسبوع.

أشار إلى أن القرية تعاني حاليا من غياب وحدات صحية، وستتم تطويرها من قبل مبادرة حياة كريمة.

وطلب رئيس القرية بإرسال فرق من الطب الوقائي إلى القرية، لسحب عينات من الأشخاص المرضى وتحليلها لتحديد تفاصيل هذه الحالات الصحية.