حكايات وأسرار نور الشريف.. رفض بطولة فجر الإسلام وحلمه لم يحقق بسبب أحمد زكي

تحل اليوم الأحد 11 أغسطس الذكرى العاشرة لرحيل الفنان الكبير نور الشريف، الذي غاب عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2015، تاركًا إرثًا فنيًا ثريًا بالأعمال الخالدة والحكايات الإنسانية المؤثرة.

على مدار مسيرته، كشف الراحل في لقاءات متعددة عن تفاصيل شخصية وأسرار لم يعرفها الكثيرون من جمهوره.

ما لا يعرفه الجمهور عن نور الشريف

اسمه الحقيقي هو محمد جابر محمد عبد الله، لكن أسرته كانت تناديه بـ 'نور'، شقيقته عواطف، التي كانت تحب الفنان عمر الشريف، اقترحت عليه أن يحمل اسمه، ليصبح نور الشريف.

بعد زواجه من الفنانة بوسي، اقترحت هي الأخرى أن يغير اسمه في الأوراق الرسمية ليكون نور الشريف جابر حتى يتطابق مع شهرته.

نور الشريف

مفاجأة صدمة نور الشريف

نور الشريف حكى أنه اكتشف يتمه صدفة في أول يوم دراسة بالصف الأول الابتدائي، عندما نادى المدرس اسمه الحقيقي، فلم يرد، معتقدًا أن اسمه نور إسماعيل نسبة إلى عمه الذي رباه.

وعندما عاد للبيت، علم أن والده توفي وهو في عمر 9 أشهر، وأن والدته لم تكن تعيش معه، لتصبح عمته وأخته عواطف الأم البديلة في حياته.

نور الشريف رفض فجر الإسلام

ومن المواقف البارزة في مسيرته، أن الشريف كان من المفترض أن يكون البطل الرئيسي لفيلم فجر الإسلام عام 1971 أمام سعاد حسني، لكن بعد إصابة المخرج عاطف سالم، تولى صلاح أبو سيف الإخراج وقرر استبعاد نور وسعاد من البطولة، ليعود فريق العمل لاحقًا ويطلب منه العودة، لكنه رفض بسبب شعوره بالجرح والصدمة.

كما كشف الراحل عن حلمه بتقديم فيلم عن الرئيس جمال عبد الناصر بالتعاون مع المؤلف محسن زايد، لكن المشروع لم يكتمل بعدما قدم أحمد زكي دور عبد الناصر في حرب 56.

نور الشريف

ظل حلمه الأكبر تقديم مسلسل عن سيدنا الحسين، إلا أن الأزهر رفض ظهوره على الشاشة بسبب مكانته كأحد آل البيت، ليكتفي بتقديمه إذاعيًا.

أصعب شعور مر على نور الشريف

ومن أصعب المواقف التي عاشها، دفنه جثمان والدته ثم توجه مباشرة لاستكمال تصوير مشهد بمجلس الشعب في فيلم الكرنك أمام سعاد حسني، مؤكدًا أن العمل الفني بالنسبة له كان التزامًا لا يتهاون فيه.