حكاية حسناء سوهاج.. تخلصت من زوجها بعد 120 يوما من زواجهما بسبب كلمة
غمرت "ياسر" (32 سنة) سعادة رقص على أنغامها قلبه وإلى جانبه عروسته الحسناء في الكوشة، حيث دارت في مخيلته أفكار كثيرة عن المستقبل الذي ينتظرهما معا، إلا أنه بعدما مرعليهما أيام قليلة دبت المشاكل بينهما داخل عش الزوجية.
لم يمر على الفرحة التي انتظرها الشاب الثلاثيني سوى 120 يوما فبعد مشاجرة مع زوجته، تركها وخلد إلى النوم، وبعدما استغرق في نومه تسللت الزوجة إلى المطبخ وأحضرت سكينا، ودخلت عليه، وأمسكت رأسه كالشاه، ونحرته.
شعر الرجل بالذبح فأمسك بيد زوجته وحاول الإمساك بالسكين من نصله إلا أن الزوجة كانت قد يأست من حياتها، واتخذت قرارها بالتخلص من تلك المشاكل إلى الأبد، فقطعت أصابعه، واستكملت النحر حتى تخلصت منه، فأمسكته من رجليه وسحبته إلى الحمام، وما إن انتهت تركته وذهبت إلى الطبيب لمتابعة الحمل.
شهد نجع النمر التابع لمركز المنشاة جنوبي محافظة سوهاج واقعة مأساوية، حيث أقدمت زوجة في العشرينيات من عمرها على ذبح زوجها أثناء نومه بسكين، ثم نقلت جثته إلى الحمام، وذهبت لمتابعة حملها مع طبيب النساء والتوليد.
وفي التفاصيل، تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، إخطارًا من إدارة النجدة يفيد بالعثور على جثة شاب في الثلاثينيات من عمره مذبوحا داخل شقته بنجع النمر في ظروف غامضة.
وانتقلت قوة من ضباط وحدة مباحث مركز المنشاة إلى مكان الحادث، وتبين من التحريات الأولية أن الجثة تعود للشاب "ياسر.ع.م.ع"، 32 عامًا، يعمل فاطاطري في الكويت، ومتزوج منذ 4 أشهر.
وأفادت التحريات، "بأن المجني عليه كان حسن السمعة ولا توجد خلافات بينه وبين أحد".
وخلال استجواب أسرة المجني عليه، أثارت الزوجة "ولاء.خ.ع.أ"، 20 عامًا، الشكوك حولها بارتباكها الشديد.
وذكرت أنها كانت في زيارة للطبيب لمتابعة حملها في الشهر الثالث أثناء وقوع الجريمة.
كشفت التحريات الأولية، أن الزوجة أقدمت على ذبح زوجها بسكين مطبخ أثناء نومه بسبب خلافات عائلية بينهما، وعندما استيقظ الزوج وحاول مقاومتها، أصيب بجروح في أصابعه، وبعد تنفيذ جريمتها، نقلت الجثة إلى الحمام خشية افتضاح أمرها، ثم ذهبت إلى الطبيب النسائي لمتابعة حملها.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة، وتم اقتياد الزوجة إلى مركز شرطة المنشأة لاستكمال التحقيقات ومعرفة دوافعها وراء ارتكاب الجريمة.
تحرر محضرًا بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي طلبت تحريات المباحث.