حكاية «خالد وشيماء».. زواج بدأ وانتهى برصاصتين في ليلة الزفاف

تزوج " خالد" 29 سنة، من حبيبته " شيماء" 22 عاما، بعد قصه حب كانت حديث الجيران، فقد تحدى الزوجان كل الصعاب، من أجل تحقيق حلمهما في الزواج، وبالفعل تمت مراسم الزفاف، في فرح شعبي وصفه أهالي المنطقة، بأنه كان ليلة من ألف ليلة وليلة، وحضر لإحياء الفرح كبار نجوم الفن والمطربين، مجاملة للعريس الذي يعمل في مجال الدعاية والإعلان ويتمتع بحب جارف لكل الفنانين، وساهم في حفل الزفاف كل أهل المنطقة الشعبية التي يعيش فيها العروسين.

ولكن حدثت المفاجأة التي حولت الفرح إلى مآتم حينما أطلق العريس بعض الطلقات فى الهواء، ابتهاجًا بفرحه عمره، التي تحققت أخيرًا، وأصابت طلقة طائشة سيدة كانت تشاهد الفرح من إحدى البلكونات وطفل صغير معها من الجيران، كان يتراقص فرحا بهذا الفرح الأسطوري، وتم نقل المصابين إلى المستشفى وتوفى الطفل اثناء محاوله علاجه.

وتم القبض على العريس فى حفل الزفاف الأسطوري، الذي حلم أن يكون ليلة الفرحة الكبيرة في حياته، وأنه اقتنص حبيبته من بين العديد من الشباب الذين كانوا يحلمون بالزواج من عروسته.

خرج العريس ليله دخلته مقيدًا بأغلال الشرطة لشروعه في قتل سيدة وقتل طفل بالخطأ، من سلاح ناري غير مرخص، وتم الحكم على العريس بالسجن لمده ثلاث سنوات، فما كان من العريس بعد الحكم عليه إلا أن طلب من عروسته اتخاذ اجراءات الطلاق منه، حيث أصبح صاحب سوابق، ولأنه يحبها حب جارف، أراد أن ينسحب من حياتها، وحينما رفضت العروسه إتمام الطلاق قدم طلبا إلي مأمور السجن لتمكينه من توقيع الطلاق علي عروسته التي لم يدخل بها.

وبالفعل تمكن من تطليقها، ولرفض العروسه طلاق زوجها توجهت إلي محكمه أسره القناطر الخيرية، لرفع دعوي بطلان الطلاق لوقوعه من زوجها، نتيجه إكراه معنوي، وأنها ترفض الطلاق، وبالفعل تحدد جلسه للدعوي الزوجه وتدوالت الدعوي بالجلسات، بحضور أيمن محفوظ المحامي، وصدر الحكم برفض دعوي الزوجه ببطلان طلاقها لعدم استطاعتها إثبات دعواها ،

ومازالت الزوجه تنتظر خروج عريسها من السجن لعلها تقنعه أن يردها إلى عصمته.

وتعيش علي هذا الامل الذي رفضه الزوج فهل بعد خروجه من السجن هل ستتغير الامور، وما علينا حتي ذلك الوقت الا الانتظار فقد يجمع الله بينهما.